قطاع المغاربة المقيمين بالخارج بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي يحتفي بمغاربة الخارج تحت شعار: "الشباب المغاربة بالخارج: انتظارات وإسهامات"

 قطاع المغاربة المقيمين بالخارج بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي يحتفي بمغاربة الخارج تحت شعار: "الشباب المغاربة بالخارج: انتظارات وإسهامات"
الصحيفة من الرباط
الخميس 10 غشت 2023 - 15:17

يعكس اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، الذي يحتفل به في العاشر من غشت من كل سنة منذ 2003، العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده للمغاربة المقيمين بالخارج.
وسيتم هذه السنة الاحتفال بهذا اليوم الوطني تحت شعار "الشباب المغاربة بالخارج: انتظارات وإسهامات"، وذلك نظرا للمكانة المتميزة التي تحتلها هذه الفئة ودورها في التنمية، وهو ما أكده الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش المجيد، والذي جاء فيه: "فالشباب المغربي، متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم" (انتهى كلام صاحب الجلالة).
من جهة أخرى فقد شكل خطاب جلالته بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب يوم 20 غشت 2022 منعطفا مفصليا ومرجعا أساسيا للتعامل مع قضايا المغاربة المقيمين بالخارج والارتقاء بسبل تدبيرها، حيث جاء بعدد من الرسائل القوية بخصوص الدور المحوري لمغاربة العالم في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة وتوطيد تمسكهم بهويتهم وترسيخ دورهم في المساهمة في أوراشها التنموية.

تفعيلا للتعليمات الملكية الواردة في خطاب الذكرى 69 لثورة الملك والشعب يوم 20 غشت 2022، عقدت اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين بالخارج اجتماعين اثنين، الأول بتاريخ 30 غشت 2022 والثاني يوم فاتح يونيو 2023، كما تم عقد ثلاث اجتماعات للجنة التقنية المنبثقة عنها، آخرها يوم 09 يونيو 2023، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من الاجتماعات واللقاءات للجان الموضوعاتية، التي تم إحداثها للاشتغال على بلورة برنامج تنفيذي لتنزيل تعليمات الملك محمد السادس الواردة في الخطاب، فيما يتعلق بالمغاربة المقيمين بالخارج.

وخلصت أشغال هذه اللجان إلى صياغة مجموعة من المقترحات والتوصيات، والتي سيرمي تنفيذها إحداث دفعة قوية نحو الارتقاء بالشأن العمومي الموجه للمغاربة المقيمين بالخارج، بما يحقق أهم الأهداف المسطرة، خاصة ما يتعلق بتحديث وتأهيل الإطار المؤسساتي والتعزيز الهوياتي وتعبئة الكفاءات وتشجيع الاستثمار وتبسيط المساطر الإدارية.

وبالموازاة مع ذلك، وضع قطاع المغاربة المقيمين بالخارج الشباب المغربي بالخارج في صلب اهتماماتها، حيث يتم تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة الموجهة لهذه الفئة، ومنها تنظيم الدورة 14 للجامعة الصيفية لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، خلال الفترة الممتدة ما بين 22 يوليوز وفاتح غشت 2023، حيث عرفت هذه النسخة مشاركة 300 شابة وشاب من 31 بلدا للإقامة، تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة.

ويهدف هذا البرنامج، الذي استقبل منذ إطلاقه سنة 2009 حوالي 4000 مشاركة ومشارك، إلى التعزيز الهوياتي للشباب المغاربة المقيمين بالخارج، وتلبية تطلعاتهم وتحديات اندماجهم في بلدان الاستقبال. حيث تضمن برنامج هذه الدورة عدة ندوات وورشات موضوعاتية حول القضية الوطنية والمشاركة المواطنة والثقافة المغربية ومحفزات الاستثمار في المغرب، إضافة إلى عدة زيارات استكشافية لمواقع تاريخية.

من جهة أخرى، احتفل قطاع المغاربة المقيمين بالخارج بذكرى عيد العرش، حيث تم، بتنسيق مع البعثات الدبلوماسية للمملكة المغربية بالخارج، دعوة مجموعة من مغاربة العالم للمشاركة في الاحتفالات الرسمية المخلدة لهذه الذكرى، كما تم على هامش الاحتفالات الرسمية، تنظيم لقاء تواصلي تحت شعار "مغاربة العالم فاعلون رئيسيون في تنمية المغرب"، والذي تطرق إلى مجموعة من المواضيع المرتبطة بتعبئة الكفاءات ومواكبة حاملي المشاريع، وذلك بتأطير ممثلين عن الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، ومؤسسة تمويلكم، والاتحاد العام لمقاولات المغرب.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...