المديرية العامة للأرصاد الجوية تحذر من موجة حرارة تتراوح بين 44 و48 درجة بعدد من أقاليم المملكة

 المديرية العامة للأرصاد الجوية تحذر من موجة حرارة تتراوح بين 44 و48 درجة بعدد من أقاليم المملكة
الصحيفة من الرباط
الأثنين 14 غشت 2023 - 9:00

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الإثنين، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس حار إلى محليا جد حار بكل من سوس وداخل الأقاليم الجنوبية والسهول الداخلية الشمالية والوسطى، ومنطقة السايس و الجنوب-الشرقي.

ويرتقب نزول قطرات مطرية متفرقة وبروز رعد فوق مرتفعات الأطلس المتوسط ونواحيه الغربية المجاورة والريف وهضاب الفوسفاط، في حين ستكون الأجواء غائمة جزئيا بكل من الأطلس الصغير والجنوب الشرقي للبلاد والشمال-الشرقي للأقاليم الجنوبية.

كما ستتشكل كتل ضبابية محلية بالقرب من السواحل، مع تناثر غبار بالجنوب وتسجيل هبات لرياح قوية شيئا بالسواحل الوسطى والجنوب.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين14 و20 درجة بمرتفعات الأطلس والهضاب العليا الشرقية، وما بين 30 و38 درجة بسهول تادلة ومنطقة سوس والجنوب-الشرقي وداخل المناطق الجنوبية، وستكون ما بين 21 و29 درجة بباقي ربوع المملكة.

أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في انخفاض بسهول المحيط الأطلسي وغرب الأقاليم الجنوبية، وستبقى دون تغيير مهم بباقي الجهات الأخرى.

وسيكون البحر هادئا بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج شمال مهدية وجنوب طانطان، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين الجرف وأكادير، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.

وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، قد حذرت في نشرة إنذطارية لها من تسجيل موجة حر تتراوح ما بين 40 و48 درجة ستستمر إلى غد الثلاثاء، وذلك بعدد من أقاليم المملكة.

حيث من المرتقب تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 44 و48 درجة اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء بكل من طاطا وأسا زاك وبوجدور والسمارة وأوسرد وواد الذهب.

ويتوقع أيضا أن تشمل هذه الظاهرة الجوية بدرجات حرارة تتراوح ما بين 42 و44 درجة، اليوم الإثنين، عمالات وأقاليم بني ملال والفقيه بن صالح وسطات وشيشاوة وقلعة السراغنة ومراكش والرحامنة واليوسفية وتارودانت.

وخلال يوم غد الثلاثاء، يتوقع تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 42 و44 درجة بكل من كرسيف وتاونات وتازة والفقيه بن صالح وبني ملال وتارودانت.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...