في عيد بلاده الوطني.. الملك محمد السادس يهنّئ زيلينسكي ويؤكد على ضرورة مواصلة توطيد العلاقات والارتقاء بها

 في عيد بلاده الوطني.. الملك محمد السادس يهنّئ زيلينسكي ويؤكد على ضرورة مواصلة توطيد العلاقات والارتقاء بها
الصحيفة - خولة اجعيفري
الخميس 24 غشت 2023 - 15:28

بمناسبة العيد الوطني لبلاده، خصّ الملك محمد السادس، فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، ببرقية تهنئة، عبّر فيها عن رغبة المملكة في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وذلك تأكيدا لخارطة الطريق التي وضعها بوريطة ونظيره الأوكراني شهر ماي الماضي.

ومما جاء في برقية الملك محمد السادس، قوله "يطيب لي بمناسبة العيد الوطني لأوكرانيا أن أبعث الى فخامتكم، بأطيب التهاني، وأصدق المتمنيات للشعب الأوكراني بالأمن و السلم و الرخاء، في ظل الوحدة و الاستقرار".

وأضاف عاهل البلاد "وهي مناسبة كذلك للتأكيد على حرص بلدينا الراسخ على مواصلة الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي وتعزيزها في مختلف المجالات، لما فيه مصلحة شعبينا الصديقين".

وتأتي هذه البرقية، بعد ثلاثة أشهر من اللقاء الذي جمع وزير الخارجية ناصر بوريطة، بنظيره الأوكراني شهر ماي الماضي في الرباط، والذي خلص إلى ضرورة تعميق العلاقة وتطويرها بين البلدين، في انتظار إعداد الإطار القانوني والإنساني لتطويرها في كل الميادين، سواء الجانب الإنساني أو الاقتصادي، والتعاون ضد الجريمة المنظمة، فضلا عن التعاون في المجال الأمني”.

كما سجل بوريطة أن زيارة نظيره الأوكراني تأتي في سياق الحرب في أوكرانيا، مذكرا بأن موقف المغرب من هذه الحرب منذ البداية كان "مبنيا على المبادئ التي تؤمن بها المملكة وتنسجم مع القيم التي تؤمن بها في العلاقات الدولية".

وبيّن أن هذا الموقف مبني على احترام السيادة والوحدة الترابية لكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، مؤكدا أن المغرب كان دائما يدافع عن هذا المبدأ في العلاقات مع الدول.

وأوضح بوريطة أن المغرب كان دائما يدافع في المحافل الدولية على مبدأ عدم استعمال القوة واللجوء إلى الحلول السلمية للنزاعات، خاصة بين الجيران، بالإضافة إلى احترام المرجعيات الموجودة في قرارات الأمم المتحدة وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة حول الحرب.

وشدّد المغرب على لسان وزير خارجية، على أن المملكة ليست طرفا في الحرب في أوكرانيا، لا بشكل ولا بآخر، مضيفا: "لكن المغرب معني بها، لأنها تمس الأمن والاستقرار الدوليين، وبالنظر لتبعات هذه الحرب وانعكاساتها الاقتصادية على عدد من الدول، منها المملكة المغربية".

وتربط المغرب علاقات جيدة مع كل من روسيا وأوكرايا، بحيث يدفع في إطار حل سلمي لهذه الأزمة، وترحب الرباط بكل المبادرات الرامية لإيجاد حل سلمي للحرب، وفق بوريطة الذي أكد في وقت سابق أن المغرب أخذ علما في المباحثات التي أجراها مع نظيره شهر ماي الماضي بمبادرة الرئيس زيلينسكي لإيجاد حل للأزمة الأوكرانية-الروسية، إلا أنه عاد وحذر من أن كثرة المبادرات يمكن أن تخلق صعوبات أكثر من إيجاد الحل”.

في السياق ذاته، أكد بوريطة اتفاق الرباط وكييف على إحياء "آليات الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي، والعمل على تقوية العلاقات بين المغرب وأوكرانيا في كل المجالات".

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...