تلقى تعليمه العسكري في المغرب.. قادة الانقلاب في الغابون يوُلون أليغي نغويما زعيما لهم بعد الإطاحة ببونغو

 تلقى تعليمه العسكري في المغرب.. قادة الانقلاب في الغابون يوُلون أليغي نغويما زعيما لهم بعد الإطاحة ببونغو
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأربعاء 30 غشت 2023 - 15:01

أعلن قادة الانقلاب في الغابون، عن توليتهم للجنرال بريس كلوتير أوليغي نغويما، زعيما لهم بعد الاطاحة بعلي بونغو ونظامه، صباح اليوم الأربعاء، ليُصبح نغويما هو الرجل القوي الجديد في البلاد حاليا، وهو من سيبدأ الإعداد للمرحلة المقبلة لما بعد فترة علي بونغو، وفق ما جاء على لسان عدد من قادة الانقلاب.

وفور تولية أوليغي نغويما زعيما لقادة الانقلاب في الغابون، سارعت العديد من المنابر الإعلامية الدولية في النبش في السيرة العسكرية لهذا الجنرال القوي الذي كان شغل العديد من المناصب سواء في فترة الراحل عمر بونغو، أو خلال فترته خلفه علي بونغو.

وحسب عدد من التقارير في هذا السياق، فإن الجنرال بريس كلوتير أوليغي نغويما، تلقى تعليمه وتدريبه العسكري في المملكة المغربية، وبالضبط في الأكاديمية الملكية العسكرية بمدينة مكناس، حيث تخرج منها، ليعود إلى بلده وينضم إلى الدائرة المقربة من الرئيس عمر بونغو.

ووفق نفس المصادر، فإن نغويما، تم تعيينه بعد وفاة عمر بونغو، وتولي ابنه علي بونغو السلطة في البلاد، (تم تعيينه) كملحق عسكري في سفارة الغابون في العاصمة المغربية الرباط، وقد ظل عدة سنوات في ذلك المنصب قبل أن ينتقل إلى السينغال للقيام بنفس المهام في السفارة الغابونية.

وعاد نغويما إلى الغابون مرة أخرى في سنة 2018، وذلك تزامنا مع المرض الخطير الذي كان قد أصيب به علي بونغو، عندما تعرض لسكتة دماغيىة عجلت بنقله إلى المستشفى العسكري في العاصمة المغربية لتلقي العلاج، وقد تم ترقية نغويما في تلك السنة برتبة رئيس مكافحة التجسس في الحرس الجمهوري، ثم تمت ترقيته بعد 6 أشهر على لترؤس الحرس الجمهوري.

ووفق العديد من التقارير، فإن نغويما منذ تلك الفترة عمل مجهودات كبيرة لتعزيز قدرات الأمن الرئاسي، بزيادة عدد الأفرد المدربين، ومنذ ذلك الحين ظل غائبا عن الأضواء قبل أن يظهر من جديد على رأس قادة الانقلاب الذين أطاحوا بعلي بونغو.

وقد تمكن قادة الانقلاب من اعتقال عدد من الشخصيات والمسؤولين المنتمين لنظام علي بونغو، حيث يواجه هؤلاء العديد من التهم، "الخيانة العظمى" و"اختلاس أموال الدولة" وغيرها من الاتهامات التي يُتوقع أن توجه إلى الرئيس علي بونغو الذي يتواجد حاليا رهن "الإقامة الجبرية" في مكان غير معلوم.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...