انقلاب الغابون العسكري هو السابع في إفريقيا خلال 3 سنوات.. القارة تعود للبندقية لتغير الأنظمة

 انقلاب الغابون العسكري هو السابع في إفريقيا خلال 3 سنوات.. القارة تعود للبندقية لتغير الأنظمة
الصحيفة - AFP
الأربعاء 30 غشت 2023 - 20:14

شهدت إفريقيا سبعة انقلابات عسكرية منذ غشت 2020، قبل الانقلاب الذي بدأ الأربعاء في الغابون، حيث تغيرت الأنظمة في هذه الدول، وشهدت العديد من الأحداث المتوالية التي غيرت الخريطة السياسية لإفريقيا.

النيجر

في 26 يوليو 2023، أعلن عسكريون إطاحة الرئيس محمد بازوم. وأصبح الجنرال عبد الرحمن تياني الرجل القوي الجديد في النيجر.

وأعلنت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) في 10 غشت تفعيل قوة تدخل إقليمية "لاستعادة النظام الدستوري"، مع مواصلتها تفضيل المسار الدبلوماسي لحل أزمة النيجر. واقترح الانقلابيون فترة انتقالية لا تزيد عن "ثلاث سنوات" وتنتهي بتسليم السلطة إلى مدنيين، لكن إكواس رفضتها.

بوركينا فاسو: انقلابان خلال ثمانية أشهر

في 24 يناير 2022، أطاح الجيش الرئيس روش مارك كريستيان كابوري من السلطة، وتم تنصيب اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا رئيسا في فبراير. وفي 30 سبتمبر، أقال الجيش داميبا وعيّن الكابتن إبراهيم تراوري رئيسا انتقاليا حتى الانتخابات الرئاسية المقررة في يوليو 2024.

السودان

في 25 أكتوبر 2021، أقصى عسكريون بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان المسؤولين المدنيين الانتقاليين الذين كان من المفترض أن يقودوا البلاد نحو الديمقراطية بعد ثلاثة عقود من دكتاتورية عمر البشير الذي أطيح عام 2019.

ومنذ 15 أبريل 2023، خلّفت الحرب الناجمة عن الصراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو ما لا يقل عن 5000 قتيل.

غينيا

في 5 سبتمبر 2021، تمت الإطاحة بالرئيس ألفا كوندي في انقلاب عسكري. وفي 1 تشرين أكتوبر، نُصّب الكولونيل مامادي دومبويا رئيسا. وتعهّد العسكريون تسليم السلطة إلى مدنيين منتخبين بحلول نهاية عام 2024.

مالي: انقلابان خلال تسعة أشهر

في 18 غشت 2020، أطاح الجيش الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، وتم تشكيل حكومة انتقالية في أكتوبر.

لكن في 24 مايو 2021، اعتقل الجيش الرئيس ورئيس الوزراء، وتم تنصيب الكولونيل أسيمي غويتا رئيسا انتقاليا في يونيو.

وتعهد المجلس العسكري تسليم السلطة إلى مدنيين بعد الانتخابات المقررة في فبراير 2024.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...