خبراء دوليون: تداعيات زلزال الحوز بالمغرب تدخل المرحلة الأصعب.. وستستمر عدة أيام

 خبراء دوليون: تداعيات زلزال الحوز بالمغرب تدخل المرحلة الأصعب.. وستستمر عدة أيام
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأثنين 11 شتنبر 2023 - 9:00

قال عدد من الخبراء المتخصصين في الزلازل لوسائل إعلام دولية، أن المرحلة الأصعب التي تعقب حدوث أي زلزال، هي التي تتعلق بتحريك وإزاحة الأنقاض بحثا عن ناجين، أو لانتشال جثث الضحايا الذين لقوا حتفهم تحت تلك الأنقاض، مشيرين إلى أن هذه المرحلة تستمر لعدة أيام.

 ووفق تصريحات متفرقة لهؤلاء الخبراء في الصحف الدولية، فإن هذه المرحلة في المغرب بدأت أمس الأحد بعد الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز ليلة الجمعة الماضي، حيث ستنطلق عملية التنقيب والبحث تحت الأنقاض بطريقة حذرة في محاولة للعثور على ناجين عالقين.

وحسب ذات المصادر، فإن هذه العملية تسير بوتيرة بطيئة تفاديا لوقوع انهيارات على العالقين تحت الأنقاض، وبالتالي هذا ما يُفسر استمرار عمليات البحث لأيام طويلة في المناطق المنكوبة، حيث تقوم فرق الانقاذ بالعمل بحذر إلى حين مرور فترة محدودة يصير معها من الصعب العثور على ناجين أحياء.

وبناء على تلك التصريحات، فإن وتيرة الإعلان عن أعداد جديدة للضحايا في المغرب ستبدأ في التأخر لفترات أطول، بخلاف الساعات الأولى التي يتم فيها الإعلان عن الأرقام في فترات متقاربة، وذلك لكون أن أغلب الضحايا يكونوا قد تم انتشالهم بسهولة على عكس الذين يوجدون في وسط الأنقاض.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية المغربية أعلنت قبل قليلة عن أن الحصيلة المحينة لزلزال الحوز  إلى حدود الساعة الرابعة زوالا من يوم أمس الأحد، بلغت 2122 حالة وفاة، في حين بلغ عدد الجرحى 2421.

وفي هذا السياق، بلغ عدد الوفيات 1351 بإقليم الحوز، و492 بإقليم تارودانت، و201 بإقليم شيشاوة، و17 بعمالة مراكش. في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بكل من عمالات وأقاليم ورززات، أزيلال، أكادير إداوتنان، الدار البيضاء الكبرى، اليوسفية وتنغير.

هذا، وتواصل السلطات العمومية، حسب بلاغ لوزارة الداخلية، جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.

وفي نفس الوقت، تعبأ المواطنون المغاربة في كل المناطق والمدن، لجمع المساعدات والإعانات لفائدة ضحايا الزلزال، وقد انطلقت العديد من الشاحنات ووسائل النقل من مختلف المدن متجهة نحو المناطق المنكوبة من أجل إيصال المساعدات للناجين.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...