ماكرون يدعو إلى إنهاء الجدل الدائر في الإعلام الفرنسي.. ويؤكد: عَرضُنا للمساعدة قائم ونحن رهن إشارة خيار المغرب السيادي (فيديو)

 ماكرون يدعو إلى إنهاء الجدل الدائر في الإعلام الفرنسي.. ويؤكد: عَرضُنا للمساعدة قائم ونحن رهن إشارة خيار المغرب السيادي (فيديو)
الصحيفة – حمزة المتيوي
الثلاثاء 12 شتنبر 2023 - 20:14

اضطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إلى التدخل بشكل شخصي، في ر سالة مصورة قال إنه يوجهها مباشرة إلى "المغاربة"، من أجل تبرئة ذمته من الجدل الذي تلا عدم توصل باريس بجواب إيجابي من المغرب بخصوص عرض المساعدة الذي تقدمت به إثر فاجعة الزلزال الذي ضرب وسط المملكة.

وقال ماكرون في رسالة مصورة بالصوت والصورة إن فرنسا "متألمة بسبب ما حدث في ليلة الجمعة – السبت، من الهزة الأرضية الرهيبة، وتفكيرنا موجه للمفقودين وعائلاتهم، وللمصابين"، مضيفا أنه يفكر أيضا في "العائلات التي تقسم حياتها بين فرنسا والمغرب، ومصائرها المترابطة"، وأورد في ذات التسجيل بالقول: "فرنسا تقف بجانبكم".

وأورد الرئيس الفرنسي أنه "في هذا الوقت، الذي هو وقت ألم، ولكن أيضا وقت عمل وتضامن، أريد أن أقول كلمات بسيطة، لقد رأيت الكثير من الجدل خلال الأيام الأخيرة، والذي لم يكن يجب أن حدث"، في إشارة إلى رفض الملك محمد السادس الرد على اتصاله الهاتفي، وعدم تجاوب الرباط مع عرض المساعدة الباريسي.

وتابع ماكرون "نحن هنا، ولدينا الإمكانية لتوجيه مساعدات إنسانية مباشرة"، مبرزا أن بيد العاهل المغربي وحكومة المملكة، وبطريقة تحترم سيادة المغرب، تنظيم المساعدات الدولية، وأضاف "نحن رهن إشارة خيارهم السيادي، وهو ما فعلناه من أول ثانية بطريقة طبيعية".

وأوضح ماكرون أنه يتمنى أن كل الجدل الذي حدث والذي يؤدي إلى "الانقسام وإلى تعقيد الأمور في هذا التوقيت المأساوي، أن ينتهي احتراما للجميع"، مضيفا "نحن إلى جانبكم اليوم ومعكم أيضا من خلال تمويل الجمعيات التي تعمل على الميدان، وسنستمر في ذلك، وقد عاينت ذلك شخصيا قبل بضعة أيام".

وأورد الرئيس الفرنسي أنه سيظل مساندا للمغرب على المستوى الإنساني والطبي، وأيضا من أجل عمليات إعادة الإعمار، وكذا من أجل المساعدة الثقافية والتراثية وفي جميع المجالات، مضيفا "حين يقرر الشعب المغربي وسلطاته أننا نافعون، نحن بجانبكم اليوم كما الغد".

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...