الجيش المغربي ينقذ 5 رعاة كانوا مفقودين بتحديد أماكنهم باستخدام طائرات مسيرة قبل إيصال المؤونة والمساعدة الطبية لهم

 الجيش المغربي ينقذ 5 رعاة كانوا مفقودين بتحديد أماكنهم باستخدام طائرات مسيرة قبل إيصال المؤونة والمساعدة الطبية لهم
الصحيفة من الرباط
السبت 16 شتنبر 2023 - 12:40

استخدمت القوات المسحلة الملكية، والدرك الملكي، الطائرات المسيرة للبحث وتحديد أماكن المفقودين في جبال الأطلس من الرعاة الذين يعيشون في حالة تنقل دائم، أو ممن يعيشون في بيوت منفصلة عن الدواوير وسط جبال الأطلس، وتعذر وصول المساعدة إليهم.

وهكذا، تمكن الجيش المغربي والدرك الملكي من إيصال المساعدات اللازمة من مؤن، وأغطية، إضافة إلى توفير الرعاية الطبية والأدوية اللازمة، لـ 5 رعاة كانوا مفقودين ومحاصرين في منطقة جبلية شاسعة تقع بين أقاليم الحوز وتارودانت وشيشاوة.

وحسب المعطيات، فبعد إيصال هذه المساعدات أطلقت عملية بحث وتمشيط استغرقت 72 ساعة في تضاريس وعرة، تضافرت فيها جهود السلطات المحلية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، حيث تم تسخير جميع الإمكانيات والآليات المتوفرة من مروحيات عسكرية وتقنيات حديثة، فيما تم تحديد موقعهم باستخدام طائرة بدون طيار.

في سياق مرتبط، قال المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بتارودانت، عبد الرحمان بنموسى، إن الجهود التي بذلتها المديرية الإقليمية وباقي المتدخلين، قد كللت باعادة فتح جميع المحاور الطرقية التي عرفت انهيارات صخرية بسبب الزلزال الذي ضرب المنطقة.

وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية قامت بفتح جميع الطرق المصنفة بالإقليم، وعددها ستة طرق إقليمية وطريق وطنية، مبرزا أن الإشتغال لايزال جاريا على النقطة الكيلومترية 287 بالطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين تزي نتاست وأولاد برحيل التي عرفت بعض الانهيارات الجانبية، والتي تبقى مفتوحة في وجه العربات الخفيفة وممنوعة على العربات ذات الوزن الثقيل.

وتابع المسؤول، أن مصالح المديرية، عبأت كل الموارد البشرية والآليات لفتح المسالك الطرقية لإيصال المساعدات للساكنة المتضررة، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية والقوات العمومية، مؤكدا مواصلة فرق التدخل لعمليات ازاحة الأحجار والصخور من الطرقات.

يذكر أنه تم منذ السبت الماضي، تسخير كل الموارد البشرية والآليات اللازمة من جرافات ومعدات لوجستية وشاحنات، نحو المناطق المتضررة بفعل الزلزال في هذا الإقليم من أجل ضمان انسيابية حركة المرور بالطرق وتسريع إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...