بعد زلزال الحوز وتحسبّا لزلزال مماثل في سبتة.. السلطات الإسبانية تقرر إخضاع وحدة الطوارئ العسكرية لتدريب على مواجهة المخاطر

 بعد زلزال الحوز وتحسبّا لزلزال مماثل في سبتة.. السلطات الإسبانية تقرر إخضاع وحدة الطوارئ العسكرية لتدريب على مواجهة المخاطر
الصحيفة - خولة اجعيفري
الأحد 17 شتنبر 2023 - 9:00

بعد مُضي أسبوع على الهزة العنيفة التي ضربت عددا من أقاليم المملكة، ومخافة تكرار نفس سيناريو زلزال الحوز، قررت السلطات الإسبانية، إجراء تدريب على الزلازل في سبتة تحسّبا لأي ظرف جيولوجي غير محمود العواقب.

وابتداء من الإثنين المقبل، من المرتقب أن تجري وحدة الطوارئ العسكرية (UME) بعد عشرة أيام من الزلزال الذي ضرب المغرب وتسبب في خسائر بشرية ومادية مهمة، "تمرين طوارئ مشترك متعدد المخاطر" في سبتة، تحسبا للهزات الأرضية التي قد تنشأ، مما سيجبر مجموعات المتدخلين على العمل معًا وتقديم استجابة فعالة.

وتشمل التدريبات التي ستجريها وحدة الطوارئ العسكرية (UME)، طيلة الأسبوع المقبل "المئات" من الأشخاص، حيث سيتم إنشاء مركز قيادة متقدم (PMA) في المدينة المحتلة "من أجل توفير قدر أكبر من الواقعية لمحاكاة حالة طوارئ من المستوى الثاني".

ونقلت صحيفة "لافانكوارديا"، عن وزارة الدفاع الإسبانية تأكيدها أنه خلال التدريب سيتم التنسيق بين خدمات الطوارئ التابعة للوفد الحكومي والقيادة العامة العسكرية لسبتة ووحدة مكافحة الإرهاب.

ومن الإجراءات التي سيتم تطويرها خلال هذه التدريبات، وفق المصدر ذاته "القيادة والسيطرة في حالات الطوارئ على برنامج التغذية العالمي، وتمارين إدارة الطوارئ من غرفة أزمات الميناء، وعمليات الإنقاذ العمودي، والاستطلاع تحت الماء للبنية التحتية، والبحث والإنقاذ في الأماكن الضيقة وفي البحث المائي السطحي والسينولوجي".

ودعت وحدة الطوارئ العسكرية، مختلف المؤسسات الإقليمية والمحلية، وكذلك المواطنين، إلى التعاون والتنسيق، من أجل "تسهيل" إمكانية "تلقي المشاركين في التدريب في الجيوب الطبيعية".

وانطلق يوم الأحد الماضي فريق من وحدة الطوارئ العسكرية مكون من 56 جنديا وأربعة كلاب من قاعدة سرقسطة الجوية إلى مراكش على متن طائرة من طراز A400 تابعة للجيش الجوي والفضاء للتعاون في البحث وإنقاذ الناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب ليلة الجمعة الماضية.

ويملك فريق الطوارئ الإسباني، فرق بحث وإنقاذ (USAR) معتمدة من قبل كل من الأمم المتحدة وآلية الحماية المدنية الأوروبية والتي توفر إمكانيات البحث للناجين أو المتوفين بين الأنقاض باستخدام معدات سينولوجية أو وسائل تقنية (هواتف جغرافية أو كاميرات تلسكوبية أو جيورادار).

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...