البنك الدولي وصندوق النقد يُقرران غدا الاثنين مصير الاجتماعات السنوية المرتقبة في مراكش خلال أكتوبر

 البنك الدولي وصندوق النقد يُقرران غدا الاثنين مصير الاجتماعات السنوية المرتقبة في مراكش خلال أكتوبر
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأحد 17 شتنبر 2023 - 14:09

قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جيورجيفا، إن مصير الاجتماعات السنوية للبنك الولي وصندوق النقد المقررة في أكتوبر المقبل بمدينة مراكش المغربية، سيتم الحسم فيها غدا الاثنين، إما بإعلان عقدها في موعدها، أو تأجيلها إلى وقت لاحق في ظل تركيز المغرب حاليا على مواجهة تداعيات زلزال إقليم الحوز الذي وصل ارتداده إلى مراكش.

وأضافت ذات المسؤولة في حديث لوكالة الأنباء العالمية "رويترز"، إن الحكومة المغربية أعربت عن التزامها التام بعقد الاجتماعات في موعدها بمدينة مراكش، مشيرة إلى أن المغرب واثق من قدراته في التعامل مع تداعيات الزلزال، وفي نفس الوقت تنظيم اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد السنوية في موعدها.

غير أن كريستالينا جيورجيفا، أشارت إلى أن مسألة الحسم في القرار النهائي لمصير موعد الاجتماعات المذكورة، سيتم الاعلان عنها يوم غد الاثنين، مضيفة بأن المؤسستين الدوليتين لا ترغبان في زيادة العبء على المغرب الذي يواجه الدمار الذي خلفه الزلزال، غير مستبعدة أن يتم الاتفاق على عقده في موعده لكن ببعض التغييرات، كتقليص مدة الاجتماعات وتحديد الأسماء المدعوة.

وكان الموعد الذي تم الاتفاق عليه في وقت سابق، هو ما بين 9 و 15 أكتوبر 2023، حيث ستحتضن مدينة مراكش الاجتماعات السنوية لمجلسي محافظي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ومحافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، والبرلمانيين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين.

وتهدف الاجتماعات، حسب بلاغ للبنك الدولي وصندوق النقد، إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات. وتُعقد أيضاً ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية والكثير من الفعاليات الأخرى التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي.

وقالت كريستالينا جيورجيفا، في حواره مع "رويترز"، إن صندوق النقد الدولي، توصل إلى اتفاق لمنح المغر قرض بقيمة 1.3 مليار دولار لتعزيز قدرة البلاد على الصمود في مواجهة الكوارث المتعلقة بالمناخ من صندوق المرونة والاستدامة الجديد التابع للصندوق.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المغربية لازالت تواصل لليوم التاسع على إغاثة المناطق التي تضررت من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وخلف حوالي 3 آلاف قتيل، والآلاف من الجرحى والمصابين، حيث تم إحداث مستشفى ميداني، في حين يتم إيواء الأشخاص الذين أصبحوا بدون مأوى جراء الزلزال.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...