الملك محمد السادس يشكر قيادة الدول الأربعة "الصديقة" التي قبل مساعدتها على "جذوة التضامن الصادق"

 الملك محمد السادس يشكر قيادة الدول الأربعة "الصديقة" التي قبل مساعدتها على "جذوة التضامن الصادق"
الصحيفة - متابعة
الأربعاء 20 شتنبر 2023 - 17:24

خصّ الملك محمد السادس، كل من بريطانيا واسبانيا وقطر والإمارات، التي  قبل عروض مساعدتها لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز وتارودانت، ببرقيات شكر امتنان إزاء مواقفهم التضامنية، وما بذلوه من مجهودات الإغاثة والمؤازرة.

وبعث الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى ريشي سوناك الوزير الأول للمملكة المتحدة، على إثر مشاركة فريق بلاده للبحث والإنقاذ الدولي في عمليات النجدة والإغاثة بعد الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز.

ومما جاء في برقية الملك "يطيب لي أن أعرب لكم، باسمي شخصيا وباسم الشعب المغربي، عن عميق امتنانا لموقف حكومتكم التضامني والإنساني النبيل إزاء المملكة المغربية جراء الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز".

وأضاف الملك محمد السادس "أود  في هذا الصدد أن أتوجه إليكم بأصدق عبارات شكرنا وتقديرنا للمشاركة الناجعة والفاعلة لفريق المملكة المتحدة للبحث والإنقاذ الدولي في عمليات البحث والإغاثة بالمناطق المنكوبة، والتي جسدت بجلاء ما تتسم به العلاقات القائمة بين البلدين من صداقة راسخة وتعاون بناء وتضامن موصول، وما يجمع بين شعبينا من إيمان مشترك بقيم التضامن والتعاطف والتآزر" .

وتوصلّ الملك فيليبي السادس عاهل المملكة الإسبانية، بدوره ببرقية شكر وامتنان على إثر مشاركة فريق وحدة الإنقاذ العسكرية الإسبانية في عمليات البحث والإغاثة بعد الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز.

ومما جاء في برقية الملك "يطيب لي أن أتقدم إليكم وإلى الملكة ليتيزيا، بأصدق عبارات الشكر والامتنان لما عبرتم عنه من مشاعر التعاطف والتضامن مع الشعب المغربي إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا".

وتابع الملك محمد السادس "وأود في هذا الصدد أن أعرب لجلالتكم ، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، عن جزيل شكرنا وعظيم تقديرنا  لدعمكم، مثمنين المشاركة الفعالة لفريق وحدة الإنقاذ العسكرية الإسبانية، في عمليات البحث والإغاثة بالمناطق المنكوبة في انسجام وتلاحم متينين مع الفرق المغربية".

وقال الملك بهذه المناسبة "إن مبادرة بلدكم الأخوية هاته ستظل راسخة في مسار الصداقة وعلاقات التعاون وحسن الجوار المتميزة التي تجمع المملكتين المغربية والإسبانية".

كما بعث الملك محمد السادس، برقية شكر وامتنان إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على إثر مشاركة مجموعة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدولية بعد الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز.

ومما جاء في برقية الملك "لا يسعني إلا أن أتقدم إليكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي قاطبة، بجزيل شكرنا وعظيم امتناننا على مؤازرتكم الشهمة لنا جراء الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز يوم الثامن من شتنبر الجاري".

وأكد عاهل البلاد، بهذه المناسبة، أن "مما يهوّن علينا ويثلج صدرنا في هذا المصاب الجلل هي جذوة التضامن الصادق الذي أحاط بلادنا من دول شقيقة وصديقة، والتي كانت دولة قطر، على المعهود فيها، من بين حامليها بما قدمته، تحت توجيهاتكم السامية، من يد دعم وعون سخية للمملكة المغربية".

وتابع الملك "وفي هذا الصدد، أثمن جهود مجموعة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدولية التي كانت سندا قويا للفرق المغربية، في صورة عكست خصوصية العلاقات التي تجمع بلدينا وخلدت عهود الإخاء والمحبة والتآزر اللامحدود بين شعبينا".

وجدد الملك لأمير دولة قطر، بهذه المناسبة، التعبير عن أسمى عبارات العرفان والتقدير لوقوف سموه الدائم إلى جانب بلده الثاني، المملكة المغربية، داعيا الله تعالى أن يحفظ سموه ويجنبه وبلده الشقيق كل مكروه.

من جانبه، توصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بدوره ببرقية من الملك محمج السادس على إثر مشاركة فريق الإنقاذ والإغاثة الإماراتي بعد الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز.

ومما جاء في برقية الملك "يطيب لي أن أعرب لسموكم عن خالص عبارات شكري وعظيم عرفاني، لما أبديتموه من صادق مشاعر التعاطف والتضامن الفاعل، لمؤازرة ضحايا الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا".

وأضاف الملك "أود أن أعبر لسموكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، عن أسمى عبارات التقدير والامتنان لمبادرتكم الإنسانية النبيلة النابعة من نبل شيمكم، ولحرصكم الكريم على تسخير فريق الإنقاذ والإغاثة الإماراتي الذي كان بحق سندا قويا لأشقائه المغاربة، وجسد متانة عرى المحبة الدائمة والأخوة الصادقة التي تجمع شعبينا الشقيقين"  .

وأردف عاهل البلاد "ولا يفوتني أن أؤكد لكم اعتزازي العميق بما يربطنا شخصيا وأسرتينا من عهود المودة والإخاء، وبما يجمع بلدينا من علاقات أخوية متينة قائمة على التعاون المثمر والتضامن الفاعل، والتي لا تزيدها الأيام إلا متانة ورسوخا".

وجدد الملك لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بهذه المناسبة، التعبير عن أسمى عبارات العرفان والتقدير لوقوف سموه الدائم إلى جانب بلده الثاني، المملكة المغربية، داعيا الله تعالى أن يحفظه ويجنبه وبلده الشقيق كل مكروه.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...