ابن سلمان في حوار مع شبكة VOX الأمريكية: كل يوم نقترب أكثر من التطبيع مع إسرائيل.. وإذا حصلت إيران على سلاح نووي علينا أن نحصل عليه أيضا

 ابن سلمان في حوار مع شبكة VOX الأمريكية: كل يوم نقترب أكثر من التطبيع مع إسرائيل.. وإذا حصلت إيران على سلاح نووي علينا أن نحصل عليه أيضا
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 20 شتنبر 2023 - 23:06

أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن بلاده تقترب من تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، متحدثا عن مسار شبيه بنظيره المغربي، حيث ستُبقي الرياض على الدور الذي تلعبه بخصوص القضية الفلسطينية، وستتشبث بحق الفلسطينيين في تأسيس دولتهم المستقلة.

وفي حوار مع شبكة "فوكس" الأمريكية، أكد ابن سلمان لأول مرة، وجود مفاوضات سعودية إسرائيلية من أجل بناء علاقات دبلوماسية علنية مع تل أبيب، موردا "كل يوم نقترب أكثر"، قبل أن يؤكد أيضا أن "القضية الفلسطينية بالغة الأهمية لموضوع التطبيع مع إسرائيل".

وفي موضوع آخر، قال بن سلمان إذا حصلت إيران على سلاح نووي "يجب علينا أن نحصل عليه أيضا".

ويمثل هذا التصريح تأكيدا من ولي العهد السعودي على وجود محادثات بين بلاده وإسرائيل بوساطة أمريكية، من أجل الانضمام إلى قائمة الدول العربية التي لديها علاقات مباشر مع الدولة العبرية، الأمر الذي يجري الحديث عنه منذ شهور.

ويبدو سيناريو بناء علاقات سياسية بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، مشابها لنظيره مع المغرب حين تم الإعلان عن الأمر في دجنبر من سنة 2020، وحينها أكدت الرباط مع البداية أنها ستظل داعمة لحق الفلسطينيين في تأسيس دولة مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

وفي حال ما وصل المسار التفاوضي مع السعودية إلى نهايته، سيمثل ذلك الخطوة الأهم في مسار الاتفاقيات العربية الإسرائيلية، لكنه الأول في عهد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، علما أن باقي الاتفاقات تمت في عهد سلفه دونالد ترامب.

وأشرفت إدارة بايدن على توقيع اتفاقيتين لـ"السلام" مع الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، وفي 22 دجنبر 2020 جرى توقيع اتفاق ثلاثي أمريكي إسرائيلي مغربي، بالقصر الملكي بالرباط تحت أنظار الملك محمد السادس، وقعه كبير مستشاري ترامب، جاريد كوشنير، عن الجانب الأمريكي.

وخلال حوار ابن سلمان مع "فوكس"، أعلن أيضا أن بلاده ستعمل على الحصول على سلاح نووي، موردا أنه "حي حال حازت إيران على هذا السلاح فلا بد لنا أن نحصل عليه بالمثل"، في إشارة إلى ضرورة حماية نفسها ونفوذها في منطقة الشرق الأوسط.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...