الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنفي ما جاء في صحيفة AS الإسبانية بخصوص اللاعب لامين يامال

 الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنفي ما جاء في صحيفة AS الإسبانية بخصوص اللاعب لامين يامال
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 - 16:52

نفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ لها، ما نشرته صحيفة AS الرياضية الاسبانية في مقالها، اليوم، لكاتبه جواكين ما روتو، والذي تطرق فيه إلى الضغوط الني يتعرض لها اللاعب الاسباني ذو الأصول المغربية لامين يامال بمحاولة اغرائه ماليا للانضمام إلى المنتخب المغربي.

وحسب بلاغ الجامعة الملكية لكرة القدم، فإن ما ورد في هذا المقال عار عن الصحة ولا يستند لأي دليل خاصة وأنها احترمت اختيارات اللاعب لامين يامال كباقي اللاعبين المغاربة ذوي الأصول المغربية الذين اختاروا منتخبات أخرى بالرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية في جميع أنحاء العالم لاقناع اللاعبين الناشئين بطرق قانونية ومشروعة من خلال تقديم مشاريع مستقبلية وأهداف تحددها الادارات التقنية للمنتخبات الوطنية بجميع فئاتها.

وكانت صحيفة AS الإسبانية، قد نشرت مقالات، اليوم، أكدت من خلالها أن المغرب يصر على ضم لاعب برشلونة الشاب على الرغم من أنه قد ظهر بالفعل لأول مرة مع منتخب إسبانيا وأعرب عن رغبته في مواصلة اللعب مع منتخب "لاروخا".

وحسب نفس المصدر، فإن قاعدة "الفيفا" لا تزال تترك باب الأمل مفتوحا أمام المغرب، مادام أي لاعب كرة قدم مزدوج الجنسية يمكنه تغيير المنتخب الذي اختاره إذا لم يلعب ثلاث مباريات كحد أقصى (رسمية أم لا) أو أمضى ثلاث سنوات دون اللعب معه المنتخب الوطني الذي ظهر معه لأول مرة.

وفي الوقت الحالي، تضيف صحيفة AS الإسبانية فإن لامين يامال لعب مباراتين (ضد جورجيا وقبرص) ولا يزال أمامه مباراة واحدة ليتم "جعله إسبانيا" بالكامل من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وإصابة اللاعب وعدم مشاركته مع "لاروخا" في المباراة المقبلة تقطع رغبته ورغبة الاتحاد الإسباني نفسه في إنهاء صراعه مع المغرب.

وأكدت الصحيفة الإسبانية، أن الضغوط المغربية على اللاعب لا تتوقف، حتى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قدمت للاعب عرضا ماليا، لم يقبله لامين يامال حسب صحيفة AS وهو ما نفاه الطرف المغربي.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...