المكتب الوطني المغربي للسياحة يتفق مع شركة "رايان إير" على فتح 15 خطا جويا دوليا في اتجاه كل من أكادير، الصويرة، ورزازات، الرباط ومراكش

 المكتب الوطني المغربي للسياحة يتفق مع شركة "رايان إير" على فتح 15 خطا جويا دوليا في اتجاه كل من أكادير، الصويرة، ورزازات، الرباط ومراكش
الصحيفة من الرباط
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 14:53

من المرتقب أن تصبح شركة رايان إير  للطيران المزود الرئيسي للأسفار الدولية بالمغرب خلال موسم شتاء 2023، حيث عملت الشركة على توفير 6 ملايين مقعد دولي نحو المغرب خلال موسم الشتاء القادم ستشغل منها الثلث، أي ما يعادل 2 مليوني مقعد، ويطابق هذا العدد نسبة نمو تساوي 29% مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2022. 

وبهذا، ستفتتح شركة رايان إير للطيران 15 خطا جويا ابتداء موسم الشتاء القادم، يهم كلا من مدن أكادير، الصويرة، ورزازات، الرباط ومراكش قادمة كلها من بلدان فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، بولونيا، المملكة المتحدة والسويد. 

وعلى هامش هذا الحدث، صرح عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، قائلا: "لقد جاء ارتقاء شركة رايان إير للطيران إلى الواجهة، وبقوة، ليعزز الإستراتيجية التي يعتمدها المغرب بمجال النقل الجوي والمدعومة من طرف الوزارة الوصية التي تسعى جاهدة إلى مضاعفة الخطوط الدولية المباشرة نقطة بنقطة. وبهذا، تكون رايان إير قد انخرطت بهذه الإستراتيجية خدمة لقطاعنا السياحي."

هذا، ويتعلق رفع قدرات النقل الجوي بكافة الوجهات، وعلى رأسها مراكش التي ستشهد استعمال سابع طائرة لتعزيز القدرات الإجمالية للوجهة وربط مسارات جديدة على غرار مراكش-خيرونا. ومع ذلك، ستبقى مدينة مراكش الوجهة المغربية الرئيسية لدى رايان إير بنسبة 42% من القدرة الإجمالية للشركة و37% كنسبة نمو ( 556 000 مقعدا خلال موسم شتاء 2022 مقابل 761 000 خلال موسم شتاء 2023). 

كما تهم أهم الارتفاعات المسجلة كلا من مطارات ورزازات (+206%)، الصويرة (+76%)، متبوعة بالرباط (+40%)، فاس وأكادير ب13% لكل واحدة منهما. وهذا في الوقت الذي ستستضيف فيه مدن مراكش، فاس وأكادير 12 طائرة تابعة لشركة رايان إير والمتواجدة بالمغرب. 

وسيساهم هذا المستجد في ربط المغرب بـ 12 سوقا مصدِرا للسياح. ويأتي في مقدمة هذه الأسواق السوق الفرنسي بنسبة 31% من القدرات الاستيعابية، متبوعا بالسوق الإسباني بنسبة 24% ، السوق الألماني بنسبة 11%. كما سجلت أعلى الارتفاعات انطلاقا من الأسواق البعيدة على غرار بولاندا (332%)، ألمانيا (+74%) وإيرلندا (+60%). 

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...