استطلاع رأي: 35,6 في المائة من الإسبان يرون أن المغرب أخطر من روسيا.. وأكثر من نصفهم غير مستعدين للتطوع دفاعا عن بلادهم

 استطلاع رأي: 35,6 في المائة من الإسبان يرون أن المغرب أخطر من روسيا.. وأكثر من نصفهم غير مستعدين للتطوع دفاعا عن بلادهم
الصحيفة – حمزة المتيوي
السبت 14 أكتوبر 2023 - 19:45

كشف استطلاع للرأي أعدته مؤسسة "سيغما" الإسبانية لفائدة صحيفة "إلموندو"، أن 35,6 في المائة من الإسبان يعتقدون أن "العدو الرئيسي المحتمل" لبلادهم هو المغرب، مقابل 23 في المائة يعتقدون أن روسيا هي التي تشكل الخطر الأكبر، مع وجود تفاوتات بين قناعات اليمين وقناعات اليسار.

وأورد الاستطلاع أن المغرب يتصدر مخاوف الإسبان بالنسبة لجميع الفئات العمرية، أي ما بين 18 و29 سنة وما بين 30 و44 سنة وما بين 45 و64 وأكثر من 65 سنة، إلى جانب المشاركين في الاستطلاع من الجنسين، وتتشارك معه روسيا هذه المخاوف بخصوص الفئة السنية ما بين 30 و44 سنة، وكذا بالنسبة للنساء.

لكن على المستوى السياسي، فإن المغرب هو "العدو الرئيسي المحتمل" بالنسبة لليمين، حيث تصدر القائمة بالنسبة للمنتمين إلى الحزب الشعبي المحافظ الذي حصل على المرتبة الأولى في الانتخابات العامة الأخيرة، وكذا حزب "فوكس" اليميني المتطرف صاحب الرتبة الثالثة.

أما بالنسبة للحزب الاشتراكي العمالي، صاحب المرتبة الثانية في الانتخابات الأخيرة، والذي ينتمي إليه رئيس الحكومة المكلف بدرو سانشيز، فإن العدو الرئيسي المحتمل هي روسيا، في حين يرى المحسوبون على تحالف "سومار" الذي يمثل أقصى اليسار، والحليف المتوقع لسانشيز في الحكومة القادمة، أن لا أحد من دول العالم يحمل هذا التوصيف.

وبعد المغرب وروسيا، صوت 15,6 في المائة من المشاركين على أن لا دول في العالم تحمل العداء لإسبانيا، في حين قال 3,9 في المائة إن الصين هي التي يمكن أن تكون عدوا للبلاد، مقابل 1,4 في المائة اختاروا الجارة الأوروبية فرنسا، و1,3 في المائة اختاروا المملكة المتحدة.

وعلى مستوى حماية البلاد، قال 29,3 في لمائة إنهم بكل تأكيد لن يكونوا مستعدين للتطوع من أجل الدفاع عن بلادهم في حال تعرضها لهجوم، في حين قال 21,1 في المائة أنهم "على الأغلب لن يفعلوا ذلك، أي ما يعادل في المجموع 50,4 في المائة، في حين أجاب 19 في المائة بعبارة "نعم بكل تأكيد"، و22,9 بـ"ربما نعم".

وتصدر المشاركون من أقصى اليمين نتيجة المستعدين للتطوع، بنسبة 71,5 في المائة، منهم المنتمون لحزب الشعب بنسبة 60,4 في المائة، في حين كان الأقل ميلا للتطوع هو المحسوبون على الحزب الاشتراكي بنسبة 36,6 في المائة، والمنتمون لتحالف سومار بـ 17,5 في المائة.

وظهر أن المصوتين الذين ينتمون للحزب الاشتراكي العمالي هو الأكثر حماسا لدعم المؤسس العسكرية، بنسبة 66 في المائة، أي أكثر من اليمينيين المنتمين للحزب الشعبي وحزب "فوكس"، والأقل هم المنتمون لتحلف سومار، الذين صوتا بالإيجاب بنسبة 28.9 في المائة فقط.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...