بعد مجزرة مستشفى المعمداني.. مطالب لرعايا إسرائيل بمغادرة تركيا والمغرب وتوخي الحذر

 بعد مجزرة مستشفى المعمداني.. مطالب لرعايا إسرائيل بمغادرة تركيا والمغرب وتوخي الحذر
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأربعاء 18 أكتوبر 2023 - 13:31

قال مسؤول إسرائيلي خلال نشرة إخبارية بقناة i24News أمس الأربعاء، بعد ساعات من القصف الذي تعرض له المستشفى المعمداني بقطاع غزة، بأن المواطنين الإسرائيليين مطالبين حاليا بمغادرة الدول التي تشهد ردود فعل عنيفة جراء "مجزرة المستشفى" التي راح ضحيتها المئات من الأبرياء.

وعلق ذات المسؤول على دعوة الخارجية الإسرائيلية لرعايا في تركيا بمغادرة البلاد، بأن على الإسرائيليين في البلدان الأخرى مثل المغرب، بدورهم عليهم المغادرة، أو توخي الحذر في ظل تصاعد الغضب في أوساط العرب والمسلمين الذين يدافعون عن القضية الفلسطينية.

وذكرت مصادر إعلامية، أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي حذّر مواطنيه بعدم السفر حاليا إلى كل من تركيا والمغرب وباقي البلدان العربية، خشية التعرض لاعتداءات أو انتقام نتيجة القصف الذي تعرض له المستشفى المعمداني أمس بغزة.

وشهد العديد من العواصم العربية ليلة أمس الأربعاء احتجاجات كبيرة جراء المجزرة الإسرائيلية الجديدة في  قطاع غزة، وكان العاصمة المغربية الرباط قد شهدت تجمع المئات من المتظاهرين للاحتجاج على الجرائم المتواصلة للاحتلال الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، وبالخصوص قطاع غزة.

كما تعرضت العديد من السفارات الإسرائيلية والأمريكية لهجومات بالرشق بالحجارة من طرف مواطنين عرب غاضبين، وقد حدث ذلك في الأردن ولبنان والعراق، وقد رفع المحتجون شعارات تتهم الولايات المتحدة الأمريكية بالتواطؤ مع إسرائيل.

هذا ويرى العديد من المحللين، أن قصف المستشفى المعمداني في قطاع غزة والحصيلة الكبيرة للضحايا، من المتوقع أن تكون نقطة تحول كبيرة في الحرب الدائرة  في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، حيث ندد المنتظم الدولي بهذه الجريمة، بعدما كانت غالبية البلدان الغربية تدعم إسرائيل في القضاء على حركة "حماس".

وبالرغم من أن أغلب الدلائل تشير إلى تورط إسرائيل في قصف المستشفى المذكور، إلا ان الجيش الإسرائيلي خرج برواية مضادة، ووجه الاتهام إلى حركة "الجهاد الإسلامي" بقصف المستشفى، بعدما فشل في إطلاق صواريخ في اتجاه إسرائيل.

هذا وتطالب العديد من البلدان بضرورة التحقيق في هذه الجريمة المروعة التي فاق عدد ضحايا أكثر من 500 شخص، من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال. فيما تجاوز عدد القتلى منذ انطلاق الحرب في 7 أكتوبر إلى أكثر من 3 آلاف قتيل.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...