الحزب الشعبي الإسباني يتهم حكومة سانشيز بدعم "حماس" بدل الوقوف إلى جانب إسرائيل

 الحزب الشعبي الإسباني يتهم حكومة سانشيز بدعم "حماس" بدل الوقوف إلى جانب إسرائيل
الصحيفة – بديع الحمداني
الأربعاء 18 أكتوبر 2023 - 21:30

وجه الحزب الشعبي الإسباني (PP)، عبر نائب الأمين العام للشؤون المؤسسية والدولية، استيبان غونزاليز بونس، انتقادات لرئيس الحكومة الإسبانية المؤقتة التي يرأسها زعيم حزب العمال الاشتراكي، بيدرو سانشيز، بالانحياز إلى حركة "حماس" بدل الوقوف إلى جانب إسرائيل.

وقال القيادي المذكور في الحزب الشعبي، في تصريح إعلامي، إن أعضاء في السلطة التنفيذية للحكومة الإسبانية، يتفهمون مواقف حركة "حماس" قبل المواقف الاسرائيلية، مشيرا إلى أن الحكومة الإسبانية لا يجب أن يكون فيها مكان لما وصفه بـ"معاداة السامية".

وجاءت تصريحات بونس عقب التصريحات التي أدلت بها وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية، إيوني بيلارا، المنتمية للحزب اليساري "بوديموس"، التي طالبت سانشيز باستغلال رئاسة إسبانيا للاتحاد الأوروبي من أجل العمال على تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمحاكمة الدولية، عن الجرائم التي تم ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني بغزة.

وانتقد القيادي في الحزب الشعبي، عدم تواصل بيدرو سانشيز مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إسبانيا كان عليها أن تبدي مواقفها الصريحة الداعمة لإسرائيل وما تتعرض له من هجومات "إرهابية" من طرف حركة "حماس" التي تُقاتل إسرائيل انطلاقا من أراضي قطاع غزة.

هذا ويتوقع أن تخلف تصريحات بونس ردود أفعال قوية ضده وضد حزبه، خاصة في ظل تزايد المدعمين للقضية الفلسطينية في إسبانيا في الفترة الأخيرة، حيث شهدت العديد من المدن الإسبانية مظاهرات عديدة داعمة للفلسطينيين ضد المجازر التي ترتكبها إسرائيل في حق المدنيين.

وقد زاد الغضب الدولي منذ أمس الثلاثاء، بعد القصف الإسرائيلي لأحد المستشفيات في قطاع غزة مما خلف مقتل أزيد من 500 شخص دفعة واحدة، وقد تسببت هذه الجريمة في خروج الآلاف من المتظاهرين في العديد من أنحاء العالم، خاصة في عواصم البلدان العربية.

ويرى الكثير من المتتبعين للحرب في غزة، أن جريمة قصف المستشفى المعمداني في غزة، قد تكون نقطة تحول في هذه الحرب، خاصة أنها تسببت في ارتفاع أصوات دولية تُطالب بوقف إطلاق النار درءا لسقوط المزيد من الضحايا المدنيين.

وكشفت السلطات الصحية الفلسطينية أمس الثلاثاء، أن جريمة المستشفى التي وقعت في غزة، رفعت عدد القتلى في صفوف الفلسطينيين منذ اندلاع المواجهات إلى أكثر من 3 آلاف قتيل.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...