تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة..  صحيفة "التيليغراف" تُطمئن البريطانيين بشأن السفر إلى المغرب

 تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة..  صحيفة "التيليغراف" تُطمئن البريطانيين بشأن السفر إلى المغرب
الصحيفة – بديع الحمداني
الجمعة 20 أكتوبر 2023 - 9:00

قالت صحيفة "التيليغراف" البريطانية، في تقرير نشرته أمس الخميس، إنه لا يوجد أي مانع للسفر إلى المغرب في الوقت الراهن، بالرغم من الحرب الدائرة في قطاع غزة بين حركة "حماس" والقوات الإسرائيلية، وبالرغم أيضا من المظاهرات التي تشهدها المملكة المغربية ضد إسرائيل.

ووفق نفس المصدر، فإن السفر إلى المغرب، وبالخصوص إلى مراكش التي تُعتبر الوجهة المفضلة للسياح البريطانيين في هذه الشهور، لا يعرف أي تأثير سواء من طرف تداعيات زلزال الحوز الذي ضرب محيط المنطقة في الأسابيع الماضية، أو حرب غزة.

وأضافت "التيليغراف" في هذا السياق، أن السلطات البريطانية المختصة، لم تنشر أي تحذير بشأن السفر إلى المملكة المغربية، وبالتالي فإنه لا يوجد أي مانع من التواجد في المغرب، مشيرة إلى أن السياح يجب أن يتوخوا الحذر والاحتياط العادي خلال المظاهرات التي تكون تحت المراقبة الكبيرة للشرطة.

وتُعتبر المملكة المغربية هي وجهة سياحية مفضلة للبريطانيين خلال فصلي الخريف والشتاء، حيث يتوجهون بأعداد كبيرة إلى مدن مثل مراكش وأكادير، من أجل قضاء العطل السنوية هناك، تحت أشعة الشمس الدافئة التي تغيب عن بريطانيا في هذه الفترات لمدة طويلة.

وترتفع تساؤلات البريطانيين بشكل كبير حول مدى سلامة السفر إلى المغرب، أو أي بلد آخر، خلال حدوث وقائع سياسية خطيرة، كالحروب، أو عند حدوث الكوارث الطبيعية، كالزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في المغرب خلال الأسابيع الماضية وخلف حوالي 3 آلاف قتيل.

وحاليا يتساءل الكثير من السياح الأوروبيين حول مدى سلامة السفر إلى البلدان العربية ككل، في ظل خروج العديد من المظاهرات وتنظيم العديد من المسيرات الاحتجاجية ضد إسرائيل، في ظل استمرار عدوانها على قطاع غزة، وقتلها لأكثر من 3 آلاف شخص منذ اندلاع المواجهات بينها وبين حركة "حماس" في 7 أكتوبر الجاري.

وقد زاد الغضب الشعبي العربي في اليومين الأخيرين، بعد القصف الإسرائيلي الذي تعرض له أحد المستشفيات في قطاع غزة، وتسبب في مقتل أكثر من 500 شخص دفعة واحدة، مما أثار ردود أفعال غاضبة وعنيفة ضد إسرائيل.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...