900 جندي أمريكي يتجهون للشرق الأوسط مع تصاعد الهجمات ضد الجيش الأمريكي بفعل تداعيات حرب إسرائيل على غزة

 900 جندي أمريكي يتجهون للشرق الأوسط مع تصاعد الهجمات ضد الجيش الأمريكي بفعل تداعيات حرب إسرائيل على غزة
الصحيفة - وكالات
الجمعة 27 أكتوبر 2023 - 10:34

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن نحو 900 من القوات الأمريكية الإضافية وصلت إلى الشرق الأوسط أو في طريقها إلى هناك لتعزيز الدفاعات الجوية من أجل حماية الجنود الأمريكيين في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات موالية لإيران.

ومع تزايد التوتر بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، قال البريغادير جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاجون للصحفيين إن قوات التحالف والولايات المتحدة تعرضت للهجوم 12 مرة على الأقل في العراق وأربع مرات في سوريا خلال الأسبوع المنصرم.

وأصيب 21 من القوات الامريكية بإصابات طفيفة وكانت إصابة معظمهم في الرأس.

وأرسلت الولايات المتحدة سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة منذ اندلاع الصراع في السابع من أكتوبر تشرين الأول، بما في ذلك حاملتا طائرات، لمحاولة ردع إيران والجماعات المدعومة منها. ويبلغ عدد القوات الجديدة التي أرسلت إلى المنطقة بالآلاف.

وقال رايدر إن القوات الأمريكية استُهدفت في وقت سابق يوم الخميس في العراق لكن الهجوم باء بالفشل.

وأضاف "ليست لدي معلومات إضافية محددة لأقدمها لكم من هنا فيما يتعلق بالجماعات المعينة التي أعلنت مسؤوليتها (عن مهاجمة عسكريين أمريكيين)، بخلاف القول إننا نعرف أن هذه الجماعات تابعة لإيران".

وذكرت رويترز هذا الأسبوع أن الجيش الأمريكي يتخذ إجراءات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط في ظل تصاعد الهجمات التي تشنها جماعات يشتبه أنها مدعومة من إيران مع ترك الباب مفتوحا أمام إمكان إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر.

ويقول المسؤولون إن الإجراءات تشمل زيادة الدوريات العسكرية الأمريكية، وتقييد الوصول إلى منشآت القواعد وتعزيز جمع معلومات المخابرات، من خلال وسائل منها الطائرات المسيرة وعمليات المراقبة الأخرى.

ويقول المسؤولون إن الولايات المتحدة تعمل أيضا على تعزيز المراقبة من أبراج الحراسة على منشآتها العسكرية، وزيادة الأمن عند نقاط الوصول إلى القواعد وتكثيف العمليات لمواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ والقذائف القادمة المحتملة.

وترتبط عمليات النشر الأخيرة للقوات الأمريكية بخطط الولايات المتحدة لنشر نظام (ثاد) للدفاع الصاروخي وبطاريات صواريخ باتريوت.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...