نتنياهو: إلحاق الهزيمة بحماس "تحدّ وجودي".. وإيران وفّرت لهم 90% من ميزانيهم العسكرية

 نتنياهو: إلحاق الهزيمة بحماس "تحدّ وجودي".. وإيران وفّرت لهم 90% من ميزانيهم العسكرية
الصحيفة - متابعة
السبت 28 أكتوبر 2023 - 23:43

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء اليوم السبت، إن إلحاق الهزيمة بحركة حماس، بات بالنسبة للدولة العبرية "تحد وجودي"، متّهما إيران بتوفير"90% من ميزانية الحركة العسكرية" لحركة حماس في قطاع غزة.

وحمّل نتنياهو في تصريح له مساء اليوم السبت، مسؤولية حرب الإبادة الطاحنة التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة، لإيران، موردا "نعتقد أن 90 في المائة من ميزانية حماس العسكرية مصدرها إيران، التي تمول وتنظم وترشد هذه الحركة الإرهابية" على حد تعبيره.

من جهة ثانية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه "لا يمكنه القول إن طهران شاركت في تفاصيل التخطيط لهذا العمل المحدد في هذا الوقت المحدد"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حماس بشكل غير مسبوق داخل الأراضي المحتلة من طرف إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري، بيد أن النتيجة في النهاية، هي عقيدة الدولة العبرية حاليا والتي شدّد عليها نتنياهو في قوله: "علينا أن نهزم حماس لأنه اختبار وجودي لنا، ويطال أيضا الحضارة الغربية بكاملها".

من جانبها، كانت حركة حماس، قد شدّدت على أن عملية "طوفان الأقصى"، التي يقودها الجناح العسكري للحركة، يجب أن تستمر، وذلك ضمن تصريحات اسماعيل هنية التي نقلتها "حماس" في بيان جاء فيه: "لا يجب أن نتحرك في نفس المكان، يجب أن يحدث هذا على جميع الأصعدة"، مضيفا: "عملية "طوفان الأقصى" يجب أن تستمر من أجل شعوب الأمة، ومن أجل أحرار العالم، ومن أجل قوات المقاومة، ومن أجل مستقبل بلداننا العربية والإسلامية".

ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد شن "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.

من جانبها، ردّت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب مفتوحة على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...