رئيس اتحاد مدريد لكرة القدم: احتضان "البيرنابيو" لنهائي المونديال "مسلم به".. وظفر المغرب بالمباراة سيكون أسوأ خبر لإسبانيا

 رئيس اتحاد مدريد لكرة القدم: احتضان "البيرنابيو" لنهائي المونديال "مسلم به".. وظفر المغرب بالمباراة سيكون أسوأ خبر لإسبانيا
الصحيفة – حمزة المتيوي
الجمعة 3 نونبر 2023 - 23:05

قال رئيس الاتحاد الإقليمي لكرة القدم بمدريد إن احتضان ملعب "سانتياغو بيرنابيو" في العاصمة الإسبانية لمباراة نهائي كأس العالم 2030، المنظم بشكل مشترك مع المغرب والبرتغال، "أمر مسلم به"، على الرغم من إقراره بوجود رغبة من طرف مدينة إسبانية أخرى للمنافسة على احتضان هذا الحدث، وهي برشلونة، إلى جانب الرغبة المغربية عبر ملعب الدار البيضاء الكبير.

وخلال لقاء لرؤساء الاتحادات الإقليمية بخصوص خطة إسبانيا لاحتضان المونديال، قال باكو سانشيز، رئيس اتحاد إقليم مدريد، إن إقامة النهائي في ملعب "كامب نو" في برشلونة أو في ملعب الدار البيضاء الجديد المقدم ضمن الملف المغربي، أمر "مستبعد تماما"، على اعتبار أن "سانتياغو بيرنابيو" معقل ريال مدريد، هو "رمز كرة القدم العالمية".

وبخصوص سعي برشلونة والدار البيضاء لمنافسة مدريد، لامتلاكهما ملعبين أكبر من البيرنابيو، انتقص سانشيز من أهمية ذلك، موردا أنه "من الطبيعي والإنساني أن تكون لديك تطلعات"، مضيفا، وفق ما نقلته إذاعة "كادينا سير"، أن "ظفر المغرب بالمباراة النهائية سيكون أسوأ خبر لبلدنا، وأي شخص يشكك في أن مدريد ستستضيف النهائي يثير استياء مديد وإسبانيا".

ويأتي ذلك بعدما أعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي يرأس أيضا ملف الترشيح المغربي، عن أن النهائي سينظم بملعب الدار البيضاء الجديد، الذي سيُبنى بمنطقة ابن سليمان خلال الفترة ما بين 2025 و2028 بكلفة تقدر بحوالي 500 مليون دولار، على أن تبلغ سعته 115 ألف متفرج، ما سيجعله ثاني أكبر ملعب في العالم.

وسيقدم المغرب بذلك أكبر ملعب في الملف، إلى جانب رابع أكبر ملعب، ويتعلق الأمر بملعب طنجة "ابن بطوطة" الذي يتسع لـ80 ألف مقعد، في حين سيكون ثاني أكبر ملعب من حيث الطاقة الاستيعابية هو ملعب "كامب نو" في برشلونة الذي سيتسع لـ105 آلاف متفرج عند الانتهاء من أشغال تجديده سنة 2026، في حين سيكون ثالث أكبر ملعب هو سانتياغو بيرنابيو بسعة 85 ألف مقعد.

وحسب "كادينا سير" فإن الراجح هو أن تتقدم إسبانيا بـ10 ملاعب في 8 مدن، ويتعلق الأمر بمدريد بملعبين وبرشلونة بملعبين، وإشبيلية وفالنسيا وبيلباو وسان سيباستيان ومالقا وفيغو بملعب في كل منها، أما المغرب فسيتقدم بـ6 ملاعب في 6 مدن هي الدار البيضاء وطنجة والرباط ومراكش وفاس وأكادير، في حين ستتقدم البرتغال بـ3 ملاعب، اثنان في لشبونة واحد في بورتو.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...