بعد إطلاق سراح الشرطي.. والدة "نائل" تقود احتجاجا في فرنسا

 بعد إطلاق سراح الشرطي.. والدة "نائل" تقود احتجاجا في فرنسا
الصحيفة - أسوشيتد برس
الأحد 19 نونبر 2023 - 22:07

قادت والدة شاب من أصل جزائري قضى برصاص شرطي في فرنسا احتجاجا، الأحد، للمطالبة بالعدالة بعد إطلاق سراح ضابط الشرطة المشتبه به في إطلاق النار على ابنها، وفق أسوشيتد برس.

وأطلقت السلطات الفرنسية، سراح الشرطي لذي أطلق النار على المراهق نائل المرزوقي (17 عاما) خلال تدقيق مروري مما تسبب في مقتله، في واقعة أثارت أعمال شغب في فرنسا بنهاية يونيو الماضي.

وقالت نيابة نانتير، في ضواحي باريس، الثلاثاء الماضي، إن القضاة المكلفين التحقيق قرروا "الموافقة" على طلب الإفراج الذي تقدم به الشرطي، معتبرين أن "المعايير القانونية" لتوقيفه احترازيا "لا تبدو مستوفاة في هذه المرحلة من التحقيق".

وتم توجيه تهمة القتل إلى الشرطي الذي سُجن بعد إطلاق النار على نائل، من مسافة قريبة جدا في 27 يونيو خلال توقيف مروريّ في نانتير.

وأشعل حادثة مقتل نائل التي صورها أحد المارة، موجة غضب عارمة في فرنسا، وصل صداها إلى الجزائر التي تتحدر منها عائلته. 

والأحد، تجمع بضع مئات من الأشخاص في الموقع الذي قُتل فيه، في ميدان نيلسون مانديلا في ضاحية نانتير. وانتشرت سيارات الشرطة في الشوارع القريبة. واندلعت صيحات لفترة وجيزة عندما ألقيت أشياء على الشرطة، لكن التجمع كان سلميا بشكل عام، وفق أسوشيتد برس.

وغلبت على والدة المراهق الراحل، مونيا، مشاعر الحزن عندما وصفت اختفاء ابنها. وقادت المجموعة الاحتجاجية التي هتفت "العدالة لناهل".

وكان من بين الحاضرين أشخاص تعرضوا لعنف الشرطة، مثل المنتج الموسيقي ميشيل زيكلير، بالإضافة إلى نشطاء يساريين وأمهات يخشون أن يواجه أطفالهم نفس مصير المرزوقي.

ووصف العديد منهم الفزع من حملة التمويل الجماعي اليمينية المتشددة، التي جمعت 1.6 مليون دولار لضابط الشرطة قبل إطلاق سراحه.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...