بين الغارات الجوية وحساء العدس.. الحياة مستمرة في غزة رغم الحرب

 بين الغارات الجوية وحساء العدس.. الحياة مستمرة في غزة رغم الحرب
الصحيفة - رويترز
الثلاثاء 21 نونبر 2023 - 20:01

أطفال ينبشون وسط الأنقاض بعد غارة جوية على بناية ويلتقطون أدوات منزلية من تحتها. عائلات تقف في طوابير للحصول على أكياس الطحين التي يوزعها موظفو الأمم المتحدة. متطوعون يطبخون حساء العدس لمنح النازحين شعورا بالدفء بعدما ابتلت أجسادهم بمياه الأمطار.

لا تزال الحياة مستمرة في قطاع غزة يوم الثلاثاء في الأسبوع السابع من الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مع ظهور وضع جديد تتحدد ملامحه بالدمار والنزوح ومصاعب يومية في البحث عن الطعام ومحاولة الحفاظ على جفاف الأجساد والملابس من المطر.

في مدينة خان يونس بجنوب غزة التي فر إليها مئات الآلاف من سكان شمال القطاع هربا من القصف الإسرائيلي المكثف، قال أشخاص إن غارة ليلية على بناية تسببت في مقتل سبعة معظمهم من الأطفال.

وقال يونس عبد الهادي، أحد السكان المحليين الذي كان يعاين مع آخرين آثار الحطام "اللحم (البشري) على الجدران وفي الشوارع هنا. ما ذنب هؤلاء الأطفال؟".

وكان أطفال من حوله ينبشون بين الأنقاض المتناثرة في الشارع أسفل البناية المستهدفة التي كانت لا تزال قائمة لكن طابقا منها انهار بالكامل تقريبا.

وتقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف البنية التحتية لحركة حماس وتشنها بناء على معلومات مخابراتية. وتحمِّل إسرائيل حركة حماس مسؤولية سقوط قتلى من المدنيين وتقول إن الجماعة الإسلامية التي تعهدت بالقضاء عليها تستخدم المدنيين دروعا بشرية.

لكن هذه الرواية لم يكن لها أي صدى عند عبد الهادي الذي يحمل في صدره غضبا شديدا تجاه إسرائيل ويلقي باللوم عليها في سقوط القتلى وفي البؤس الذي يعيشون فيه.

وقال "نحن جميعا مستهدفون، أينما نذهب نحن مستهدفون. الأطفال والرجال وكبار السن، كلهم ​​مستهدفون. يلاحقوننا في مدينة غزة أو في أي مكان آخر. يطلبون من الناس المغادرة ثم يضربونهم على الطريق، مئات الأشخاص".

واندلعت الحرب بعد أن اجتاح مسلحون من حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر مما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي واختطاف 240، حسبما أعلنت إسرائيل، التي ردت بهجوم عسكري أدى إلى مقتل نحو 13 ألف فلسطيني وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...