هافينغتون بوست: المغرب وروسيا يسيران جنبا إلى جنب بشأن المخطط النووي الذي تهدف الرباط إلى تنفيذه

 هافينغتون بوست: المغرب وروسيا يسيران جنبا إلى جنب بشأن المخطط النووي الذي تهدف الرباط إلى تنفيذه
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الجمعة 1 دجنبر 2023 - 9:01

قالت صحيفة "هافيتغتون بوست" الدولية في تقرير لها، إن المغرب وروسيا يسيران جنبا إلى جنب بشأن المخطط النووي الذي ترغب المملكة في تنفيذه من أجل الحصول على محطة نووية للاستخدامات السلمية، وبالخصوص انتاج الكهرباء في السنوات القليلة المقبلة عبر مصادر الطاقة النووية.

وجاء هذا التقرير عقب التصريح الذي أدلى به رافاييل ماريانو جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على هامش المعرض النووي العالمي في باريس، بداية هذا الأسبوع، حيث كشف بأن المغرب من ضمن 12 دولة من المرتقب أن تصبح من الدول التي تستخذدم الطاقة النووية في انتاج الكهرباء.

ويأتي في وقت كان قد أعلن المغرب وروسيا في أكتوبر الماضي، عن دخول الاتفاق المشترك حيز التنفيذ، من أجل بناء محطة نووية للاستخدامات السلمية على أراضي المملكة، وذلك بعد أن أشَّر رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين على الاتفاق الذي سيكون من بين أغراضه استخدام هذه الطاقة في إنتاج الكهرباء.

 ويتعلق الأمر باتفاق بين المؤسسة الحكومية الروسية المتخصصة في مجال الطاقة النووية "روساتوم" والحكومة المغربية، ويهدف هذا الاتفاق الموقع سنة 2018، عقب الزيارة التي قام بها العاهل المغربي محمد السادس إلى موسكو ولقائه بالرئيس فلاديمير بوتين، إلى دعم أهداف المغرب في إنشاء مفاعل نووي وتحسين البنى التحتية النووية الموجودة حاليا.

وبالرغم من التحولات السياسية التي عرفتها الساحة الدولية، جراء الحرب الروسية على أوكرانيا، وإعلان العديد من الدول الغربية على فرض عقوبات على موسكو في مجالات عديدة، من أبرزها الطاقة، إلا أن المغرب قرر المضي قدما في تعاونه مع موسكو في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

ويسعى المغرب منذ سنوات في تنويع مصادر إنتاج الطاقة في البلاد، حيث وضع العديد من البرامج والمخططات ووقع العديد من الاتفاقيات من أجل تطوير قطاع انتاج الطاقة من المصادر الطبيعية، مثل مشاريع إنتاج الكهرباء من الطاقة الريحية والطاقة الشمسية.

كما وضع المغرب العديد من الأهداف الخاصة بالتأسيس لمشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر، وقد قطع العديد من الأشواط في هذا المجال، كما قع العديد من الاتفاقيات مع دول مثل ألمانيا من أجل دعم المشاريع المرتبطة بالهيدروجين الأخضر.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...