الجزائر تُقاطع حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بمراكش.. ورئيس الاتحادية وليد صادي: لن يسافر أي جزائري إلى المغرب

 الجزائر تُقاطع حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بمراكش.. ورئيس الاتحادية وليد صادي: لن يسافر أي جزائري إلى المغرب
الصحيفة من الرباط
الأحد 10 دجنبر 2023 - 20:43

قررت الجزائر مقاطعة حفل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لتوزيع جوائز الـ CAF لموسم 2022-2023، الذي سيقام، غدا الإثنين، بقصر المؤتمرات، بمراكش.

هذا، وأكد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، أنه لن يحضر إلى حفل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في المغرب، مشيرا إلى أنه أبلغ رئيس "الكاف" بذلك.

وأكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن "أي جزائري لن يحضر هذا الحفل تضامنا مع اللاعب محرز وفريق اتحاد العاصمة".

وكان جدل حاد رافق عدم ترشيح لاعب أهلي جدة السعودي، الجزائري رياض محرز، وكذا مدرب اتحاد العاصمة السابق، عبد الحق بن شيخة، لأي جائزة من جوائز "الكاف" لموسم 2022-2023.

وأكد الإعلام الجزائري أن محرز الأحق بالفوز بالكرة الذهبية الإفريقية بعدما حقق الثلاثية مع فريقه السابق مانشستر سيتي، في حين يرى المخالفين لهذا الرأي أن محرز حقق الثلاثية مع فريقه الإنجليزي على مقاعد البدلاء ولم يكن يشارك في جل المباريات ولم يكن حاسما في أي بطولة من التي حققها فريقه، وبالتالي لا يستحق الحضور ضمن اللائحة النهائية للمرشحين للفوز بالكرة الذهبية، مثلما ما هو الحال مع اللاعب المغربي أشرف حكيمي الذي فاز مع فريقه بالدري الفرنسي ووصل مع المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم بقطر2022 ويعد حاليا أفضل ظهير ايمن في العالم.

وما ينطبق على حكيمي وإن بدرجة أقل يصب في صالح اللاعب المصري محمد صلاح المتألق مع فريقه ليفربول، أو اللاعب النيجيري، فيكتور أوسيمين، الذي يعد نجما لفريق نابولي الإيطالي.

ووفق هذا الجدل، تَدَاخل ما هو سياسي، كما هو العادة، بما هو رياضي، حيث وجهت الاتهامات إلى المغرب بالتحكم في قرارات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في ظل رئيسه الجنوب إفريقي، باتريس موتسيبي، وهي نفس الاتهامات التي كانت توجه للمغرب، وتحديدا لرئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، على عهد الرئيس السابق لـ"الكاف"، الملغاشي أحمد أحمد.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...