الداخلية الإسبانية: المغاربة ضمن أكثر المتورطين في جرائم الاعتداءات الجنسية التي يرتكبها أجانب

 الداخلية الإسبانية: المغاربة ضمن أكثر المتورطين في جرائم الاعتداءات الجنسية التي يرتكبها أجانب
الصحيفة من الرباط
الجمعة 15 دجنبر 2023 - 16:12

كشفت وزارة الداخلية الإسبانية عن ارتفاع مُقلق في نسب الجرائم الجنسية في البلاد، والتي وصلت إلى أعلى رقم لها منذ 7 سنوات، بأكثر من 19 ألف حالة اعتداء، بما يشمل التحرش والاغتصاب واستغلال الأطفال في مواد إباحية، مبرزة أن المغاربة والكولومبيين والرومانيين يتصدرون المتورطين الأجانب في هذه الجرائم، وهؤلاء يشكلون أكثر من ثلث إجمالي المُعتدين.

ووفق تقرير للداخلية الإسبانية، نشرته إذاعة "كادينا سير"، فإن الإسبان مسؤولون عن 64,2 في المائة من جرائم الاعتداء الجنسي، في حين يمثل الأجانب 35,8 في المائة من المتورطين، ويتقدمهم القادمون من المغرب وكولومبيا ورومانيا، في حين يُجلت أكبر معدلات الجرائم في 4 مناطق، وهي جزر البليار ثم سبتة، فجزر الكناري يليها إقليم نافارا.

وقال التقرير إن 79,8 في المائة من تلك الجرائم جرى حلها بالفعل، مع تسجيل فعالية أكبر بخصوص جرائم الاعتداء على القاصرين، التي توصلت الشرطة إلى حل 84 في المائة منها، كاشفا أن 11.699 من مختلف الجنسيات ألقي عليهم القبض وأُخضعوا للتحقيق، من بينهم 2755 مشتبها في تورطه في جرائم الاغتصاب.

وأورد التقرير أن حالات الاعتداءات الجنسية مع متم سنة 2022 وصلت إلى 19.013 حالة، وارتفعت بنسبة 11,7 في المائة مقارنة بسنة 2021، كما أنها تمثل ضعف الرقم المسجل سنة 2016 تقريبا، مبرزا أن 60 في المائة منها عبارة عن اعتداءات دون عملية جنسية كاملة، في حين وصلت إلى مرحلة العملية الكاملة في 22 في المائة من الحالات.

وأتت جرائم استغلال الأطفال في المواد الإباحية رابعة من حيث تصنيف الجرائم الجنسية، بـ707 حالات، بعد التعري في الأماكن العامة وقبل التحرش الجنسي، على الرغم من أنها من بين الجرائم القليلة ضمن قائمة جرائم الاعتداء الجنسي التي شهدت تراجعا العام الماضي، إلى جانب الاتصال باستخدام التكنولوجيا مع قاصرين دون سن الـ16 والدعارة.

ومن الأمور المثيرة للقلق التي كشفها التقرير أن الكثير الجرائم الجنسية تعرض لها قاصرون، بنسبة 44,5 في المائة، من بينهم 458 طفلا دون سن الـ13 و903 في سنة المراهقة تعرضوا للاغتصاب، كما تم تسجيل 414 حالة اعتداء جنسي جماعي بارتفاع وصل إلى 7,5 في المائة، علما أن حوالي ثلث هذا النوع من الاعتداءات تكون عمليات جنسية كاملة.

وأبرز التقرير أن 9 من بين كل 10 ضحايا للجرائم الجنسية من الإناث، وتُسجل أكبر عدد من الاعتداءات في صفوفهم لدى الفئة العمرية ما بين 18 و30 سنة، في حين كان أكبر عدد من الضحايا الذكور من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 سنة، أما بالنسبة للمعتدين فإن أغلبيتهم الساحقة من الذكور باستثناء جرائم الدعارة، وخصوصا لدى الفئة ما بين 41 و64 سنة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...