إسرائيل تكتشف أكبر نفق تجده للمقاومة الفلسطينية قرب حدودها مع غزة

 إسرائيل تكتشف أكبر نفق تجده للمقاومة الفلسطينية قرب حدودها مع غزة
الصحيفة - رويترز
الأثنين 18 دجنبر 2023 - 10:31

قالت القوات الإسرائيلية التي تقاتل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنها اكتشفت نفقا كبيرا من الخرسانة والحديد، مُصمم لنقل سيارات المقاتلين من غزة إلى الحدود.

وتسعى إسرائيل لتدمير أو تعطيل ممرات ومخابئ تحت الأرض تمتد لمئات الكيلومترات، وذلك ضمن أهدافها في الهجوم الذي شنته بعد توغل مسلحين تابعين لحماس في بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

ومن بين المواقع التي اجتاحتها حركة حماس في الهجوم كان معبر اريز الحدودي بين غزة وإسرائيل. وعلى بعد 100 متر فقط جنوبي نقطة التفتيش، عرض الجيش الإسرائيلي للصحفيين نقطة الخروج لما قال إنه مشروع رئيسي لحركة حماس. وامتد النفق قطريا إلى عمق 50 مترا مع وجود تجهيزات كهربائية به.

وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري إن إجمالي طول النفق يصل إلى أربعة كيلومترات وهو ما يكفي للوصول إلى شمال مدينة غزة التي تحولت إلى منطقة قتال مدمرة بعدما كانت حركة حماس تدير شؤونها.

وقال هاجاري إنه "أكبر نفق عثرنا عليه في غزة.. كان يستهدف معبر (اريز)"، دون أن يحدد ما إذا كانت حركة حماس قد استخدمته في هجوم السابع من أكتوبر. وأضاف "استُثمرت ملايين الدولارات في هذا النفق. واستغرق بناء هذا النفق سنوات.. وكان بإمكان المركبات المرور عبره". ولم ترد حركة حماس على طلب من رويترز للتعليق على الرواية الإسرائيلية.

ومعظم الأنفاق التي تكشف عنها الحركة الفلسطينية أو الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام بعد اكتشافها تتسم بأنها ضيقة ومنخفضة ومصممة بحيث يمر منها المسلحون فرادى سيرا على الأقدام. لكن النفق الذي عرضه هاجاري كان يضم أعمدة تنحدر عموديا إلى الأسفل، مما يشير كما قال إلى أنه كان جزءا من شبكة أوسع.

وتشكل الأنفاق تحديا للمهندسين الإسرائيليين الذين يشعرون بالقلق من أن الشبكات ربما تستخدم لإخفاء الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وأدى ذلك إلى تباطؤ الهجوم الذي أثار قلق القوى العالمية بسبب الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وعرض هاجاري للصحفيين مقطعا مصورا لمحمد السنوار، القيادي في حركة حماس وشقيق زعيمها يحيى السنوار، وهو يجلس في مقعد الراكب في سيارة قال إنها كانت تسير داخل النفق.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...