يضم أكثر من مليون مشترك.. هكذا تمت قرصنة حساب قناة "الرياضية" على يوتوب 

 يضم أكثر من مليون مشترك.. هكذا تمت قرصنة حساب قناة "الرياضية" على يوتوب 
الصحيفة من الرباط 
الخميس 21 دجنبر 2023 - 9:00

تعرض حساب قناة "الرياضية" الرسمي والموثق على "يوتوب"، يوم أمس الأربعاء، لعملة قرصنة جرى إثرها محو كل أرشيفها. 

ووفق مصدر متخصص في مجال الحماية الإلكترونية، فإن السطو على القناة تم بعد السطو على البريد الإلكتروني المرتبط بها، والذي يمكن من الوصول إلى محتواها، وأضاف أن أساس المشكلة يكمن في أن قناة "الرياضية" على اليوتوب لا يسيرها شخص واحد أو شخصان، بل مجموعة من الأشخاص، والذين يتوفرون جميعهم على كلمة المرور لولوج البريد الإلكتروني.

ويمضي المصدر المتخصص في حماية المواقع الإلكترونية والحسابات عبر المنصات الاجتماعية، قائلا إن "العملية تمت من خلال بعث رابط خبيث" عبر البريد الإلكتروني الخاص بـ"الرياضية"، حيث قام أحد المخول لهم ولوجه بالنقر عليه، وكانت المرحلة الثانية هي قيام الجهة المتورطة في عملية القرصنة بتغيير كلمة المرور، قبل السطو على القناة.

ويوضح المصدر ذاته أن الطريق التي تم بها السطو على القناة، تؤكد ضعف نظام حماية البريد الإلكتروني وقناة اليوتوب، وفي المقابل، فإن من قاموا بالقرصنة لجؤوا إلى طريقة احترافية لمنع مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من استردادهما، حيث اعتمدوا كلمة مرور جديدة مرتبطة بمفتاح USB يتم وصله بجهاز الحاسوب، وهي إحدى نُظم الحماية التي توفرها "غوغل" لحسابات "جيمايل".

واعتبر المتحدث نفسه أن الإدارة تحقق في الأمر للتعرف على طبيعة الجهات التي بعثت الرابط غير الآمن، نافيا معلومات تم تداولها بخصوص تعاقد الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مع شركة متخصصة لحماية القناة، مضيفا أن الأمر على العكس من ذلك تماما، فلو كان هذا التعاقد صحيحا لجرى تأمين القناة بشكل أكثر احترافية.

وكانت قناة "يوتوب" الخاصة بـ"الرياضية"، التي تحتوي على 1,04 مليون مشترك، والتي تبث عبرها العديد من الأحداث الرياضية، بما في ذلك مباريات البطولة الوطنية وكأس العرش، قد تحول اسمها إلى MicroStrategy بعدما حذف القراصنة كل محتوياتها السابقة، ويتعلق الأمر بقناة رقمية أمريكية تبث محتوى واحد وهو بث مباشر "بودكاست" للنقاش حول العملات الرقمية والتجارة الإلكترونية.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...