تداعيات ملف "اسكوبار الصحراء".. "الأصالة والمعاصرة" يُعلن مقاضاة المسيئين للحزب و"شرف مناضليه"

 تداعيات ملف "اسكوبار الصحراء".. "الأصالة والمعاصرة" يُعلن مقاضاة المسيئين للحزب و"شرف مناضليه"
الصحيفة - خولة اجعيفري
الجمعة 5 يناير 2024 - 0:09

أعلن حزب الأصالة والمعاصرة،  مقاضاته لكل من وصفهم بـ"المسيئين إلى الحزب وسمعة وشرف مناضليه"،  بواسطة حملات تشهير مقصودة تقحمهم في ملف "اسكوبار الصحراء" الذي يتابع فيه اثنين من أبرز قياديي الحزب وهما عبد النبي بعيوي وسعيد الناصيري بتهم جنائية ثقيلة.

وعقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة اجتماعه العادي، برئاسة الأمين العام عبد اللطيف وهبي، مساء الخميس بالمقر المركزي للحزب بالرباط، خصص للتداول في مستجدات الساحة السياسية الوطنية والدولية، وفي القضايا التنظيمية الداخلية للحزب، وبعد نقاش وصفه بلاغ للحزب توصلت به "الصحيفة" بـ "العميق والمستفيض لمختلف القضايا التي وردت في العرض السياسي للأمين العام، قرر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، سلك جميع المساطر القانونية والقضائية ضد كل من سولت له نفسه المس بسمعة الحزب، وبشرف مناضلاته ومناضليه بواسطة حملات تشهير مقصودة، والتي "لن تثني الحزب عن الجهر بقيمه الأصيلة والحداثية، وعن المضي في الدفاع عن مبادئه وقيمه، وإسهامه في تطوير الحياة السياسية العامة ببلادنا". 

وارتباطا بالتطورات التي عرفها ملف متابعة العضوين البارزين من الحزب، ذكّر المكتب السياسي للحزب، بواقع تجميد المعنيين بالأمر لوضعيتهما داخل الحزب فور مباشرة البحث معهما، مجددا التأكيد على ثقة الحزب الكبيرة في استقلالية السلطة القضائية وفي حرصها على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية لمتابعة المعنيين بالأمر وفي مقدمتها قرينة البراءة، وضمانات المحاكمة العادلة.

واستنكر الحزب، استغلال هذا الملف والركوب عليه للهجوم على صورة الحزب ومحاولة المس بقياداته، وبمناضلاته ومناضليه المتميزين بروح الوطنية العالية، الأوفياء لخدمة المصلحة العليا للوطن والمواطنين من مختلف مواقع المسؤولية التي يتقلدونها داخل الحكومة والبرلمان والجماعات الترابية وغيرها.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...