حكومة سبتة: انتهاء جميع الأشغال من طرفنا في معبر تراخال، وفتح الجمارك التجارية مع المغرب هو الآن.. في يد الرباط

 حكومة سبتة: انتهاء جميع الأشغال من طرفنا في معبر تراخال، وفتح الجمارك التجارية مع المغرب هو الآن.. في يد الرباط
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأحد 14 يناير 2024 - 12:52

أعلنت حكومة سبتة المحتلة، إن جميع الأشغال المتعلقة بتهيئة معبر سبتة وإنجاز المنشآت المتعلقة بالجمارك التجارية بمعبر تراخال، قد انتهت وأصبح كل شيء جاهز للعمل بطريقة عادية، مشيرة إلى أن إنطلاق نشاط الجمارك التجارية مع المغرب هو الآن في يد الرباط.

وأضافت حكومة سبتة عبر مندوبتها، كريستينا بيرز، في ندوة صحفية، أن الحكومة المحلية لا تستطيع الإعلان عن تاريخ محدد لانطلاق نشاط الجمارك التجارية مع المغرب، معتبرة أن ذلك سيكون بمثابة التزام، في حين أنه لحدود الساعة لا يوجد هناك موعد ثابت لذلك.

واكتفت بيرز، بالتأكيد على أن جميع الأشغال والواجبات التي كانت مطلوب القيام بها لبدء أنشطة الجمارك التجارية من الجانب الإسباني في معبر سبتة، قد تم تهيئها وأصبح كل شيء جاهز، والآن يبقى الدور قائما على المغرب لإعلان الصيغة المناسبة لفتح الجمارك التجارية مع سبتة والسماح بتبادل السلع.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، تحدث في الأيام الأخيرة في حوار صحفي عن تأخر فتح الجمارك التجارية مع المغرب، حيث نفى مارلاسكا أن يكون المغرب لا يريد الالتزام بالاتفاقيات مع إسبانيا، أو يرفض افتتاح الجمارك التجارية بالمعبرين الحدوديين لسبتة ومليلية، وقال بأن هذه الاتفاقيات تستغرق وقتا من أجل تنفيذها، ولا يرجع سبب التأخير إلى "أي نقص في الإرادة" لدى الرباط.

كما أن وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، سبق بدوره في الأسابيع الماضية، أن أكد على حسن العلاقات بين المغرب وإسبانيا، مشيرا إلى أن البلدين يسيران بخطوات ثابتة نحو تنفيذ جميع بنود اتفاقيات خارطة الطريق الجديدة بين مدريد والرباط التي تم الخروج بها في 1 و 2 فبراير الماضي.ذذ

وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة خلال اللقاء الذي جمعه بألباريس في العاصمة الرباط في الأسابيع القليلة الماضية، قد أشار أن سبب تأخر فتح الجمارك التجارية بكل من معبري سبتة ومليلية يرجع إلى مشاكل تقنية يجري العمل على حلها.

هذا وكان سياسيون وفاعلون اقتصاديون في كل من سبتة ومليلية المحتلتين، قد أعربوا عن تفاؤلهم بقرب افتتاح نشاط الجمارك التجارية بالمعبرين الحدوديين مع المغرب، في ظل تولي بيدرو سانشيز لرئاسة الحكومة الإسبانية لعُهدة ثالثة، وهو الذي كان قد وقع على اتفاق خارطة الطريق الجديدة التي تجمع المغرب بإسبانيا وتتضمن فتح الجمارك التجارية بكل من سبتة ومليلية.

وحسب ما نقلته الصحافة الإسبانية عن مسؤولين في المدينتين، فإن عدد من الأطراف السياسية والاقتصادية تعتقد أن فتح الجمارك التجارية بمعبر مليلية ومعبر تراخال بسبتة، يجب أن يكون أول خطوة لبيدرو سانشيز في فترته الرئاسية الجديدة، وأول مكسب يُحقق للمدنيتين في هذه الفترة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...