الملك محمد السادس يأمر بتخصيص منحة إضافية لفائدة الطلبة الفلسطينيين بالمغرب القادمين من غزة

 الملك محمد السادس يأمر بتخصيص منحة إضافية لفائدة الطلبة الفلسطينيين بالمغرب القادمين من غزة
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 17 يناير 2024 - 20:14

قرر الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، رفع قيمة المنحة المخصصة للطلبة الفلسطينيين بالمغرب، ستكون مخصصة للمتحدرين من غزة، وذلك في ظل الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وقال بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، أعطى تعليماته بتخصيص منح إضافية لفائدة الطلبة الفلسطينيين، وذلك في إطار منح الوكالة المغربية للتعاون الدولي.

ووفق الخارجية، سيستفيد من هذه المنح، التي يناهز عددها الـ100، الطلبة الفلسطينيون المنحدرون من قطاع غزة المسجلون في الجامعات والمعاهد العليا بمختلف مناطق المملكة.

وتندرج هذه المبادرة الملكية وفق البلاغ، في إطار "العناية الكريمة والموصولة" التي يوليها العاهل المغربي للقضية الفلسطينية العادلة والراسخة، و"التضامن الفعلي مع الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الظروف الصعبة".

وقرر الملك أن توضع هذه المنح حالا رهن إشارة الطلبة الفلسطينيين الذين تتوفر فيهم الشروط الضرورية، وذلك بتنسيق مع السلطة الفلسطينية.

يأتي ذلك تزامنا مع إشارة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بجهود الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس في خدمة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أهمية الدور الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع المالي للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.

أتت هذه الإشادة إثر استقبال الأمين العام للمنظمة، اليوم الأربعاء في مقر الأمانة العامة بجدة، محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف.

وقال بيان للمنظمة إن الجانبين بحثا "سبل تطوير التعاون من أجل دعم الجهود التي تقوم بها الوكالة لدعم مدينة القدس وتعزيز صمود أهل مدينة القدس المرابطين".

وأكد الأمين العام خلال اللقاء، ضرورة متابعة تنفيذ القرارات التي تدعو الدول الأعضاء لدعم موازنتها وبرامجها، مشددا على حرص الأمانة العامة على التعاون من أجل تسهيل مهامها.

من جهته، الشرقاوي، التقرير السنوي لنشاطات الوكالة لعام 2023 ومشاريعها لدعم صمود أهلها في مجالات الصحة والتعليم والإسكان وشؤون المرأة والشباب والطفولة وبرامج خاصة بالفئات الضعيفة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...