تجمعهما صلة قرابة.. الأمير إسماعيل، ابن عم الملك محمد السادس يزور الأمير الوليد بن طلال في "إقامته الجبرية"

 تجمعهما صلة قرابة.. الأمير إسماعيل، ابن عم الملك محمد السادس يزور الأمير الوليد بن طلال في "إقامته الجبرية"
الصحيفة – حمزة المتيوي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:07

في واحدة من إطلالاته النادرة منذ وضعه رهن الإقامة الجبرية سنة 2018، ظهر الأمير السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وهو يرحب بالأمير إسماعيل، ابن عم العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي زاره في مقر إقامته بالرياض.

ونشر حساب arabian royal agency على "إنستغرام"، المهتم بأخبار العائلات الملكية في العالم العربي، صورة للأمير اسماعيل، نجل الأمير عبد الله، شقيق الملك الراحل الحسن الثاني، جالسا في ضيافة الأمير الوليد بن طلال المختفي عن الأنظار منذ مدة طويلة.

وقبل ذلك، نشر الحساب نفسه فيديو للأميرين وهما يسلمان على بعضهما بحرارة، كما ظهر ابن عم العاهل المغربي وهو يسلم، بشكل حميمي، على مرافقين للأمير السعودي، ويمكن سماع صوته وهو يقول إنه لم يلتقِ بأحدهم منذ "زمان"، ما يوحي بأنه أيضا من عائلة الوليد بن طلال.

والأمير إسماعيل تجمعه صلة قرابة بالأمير الوليد، فالاثنان أبناء خالة، حيث تزوج الأمير عبد الله بالأميرة لمياء الصلح، ابنة رياض الصلح، أول رئيس وزراء للبناء بعد الاستقلال، في حين تزوجت شقيقتها منى الصلح بالأمير طلال بن عبد العزيز.

وكان الأمير الوليد من بين الأمراء السعوديين الذين شملتهم توقيفات لجنة مكافحة الفساد التي صدر أمر ملكي من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بتأسيسها في نونبر من سنة 2017، والتي ترأسها نجله وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وظل محتجا لأسابيع بفندق "ريتز كارلتون" في الرياض.

وفي يناير من سنة 2018 قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه قد أُفرج عنه بعد شهرين من الاحتجاز بعد أن سدد 6 مليارات دولار، لكنه نُقل إلى منزله في العاصمة ليوضع تحت الإقامة الجبرية، مبرزة أن قرارا صدر بنشر الحراس حول مسكنه وإبقائه خاضعا للمراقبة.

ومنذ ذلك التاريخ أصبح الأمير الوليد غائبا عن الأنظار، ولم يظهر إلا في مرات نادرة، وفي مناسبات غير رسمية، إحداها في شتنبر من سنة 2019 حين ظهر إلى جانب والدته منى الصلح وخالته لمياء الصلح، أم الأمير إسماعيل.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...