المغرب يعزز تعاونه العسكري مع إسبانيا بالإعلان عن بدء تصنيع سفينة حربية للبحرية الملكية من طراز "أفانتي 1800+" مجهزة بمدفع ومنصة إطلاق للصواريخ

 المغرب يعزز تعاونه العسكري مع إسبانيا بالإعلان عن بدء تصنيع سفينة حربية للبحرية الملكية من طراز "أفانتي 1800+" مجهزة بمدفع ومنصة إطلاق للصواريخ
الصحيفة من الرباط
الخميس 18 يناير 2024 - 22:14

أعلنت القوات المسلحة الملكية عن بدء إسبانيا في بناء أول قطعة بحرية للمغرب خاصة بالدوريات في أعالي البحار من طراز "أفانتي 1800+" يُتوقع أن تعزز أسطول البحرية الملكية في أفق 2026.

وبهذه المناسبة، حضر حفل انطلاق بداية التصنيع الذي تم يوم 9 يناير الجاري، وفد من البحرية الملكية، بالورش البحري التابع لشركة نفانتيا بسان فيرناندو بمدينة (قادس) بإسبانيا.

وترأس الوفد العسكري للمغرب اللواء البحري محمد الطحين مفتش البحرية الملكية، حيث تم استقباله من طرف كل من رئيس شركة نفانتيا، ريكاردو دومينكيز، ومدير الوحدة الصناعية، أنطونيو رودريكيز.

وبهذه المناسبة، وقع مفتش البحرية الملكية على السجل الذهبي للشركة قبل أن يتوجه إلى ورش التصنيع حيث تجري أشغال تقطيع الصفائح المعدنية للسفينة.

ومعلوم أن حفل تقطيع أول صفيحة معدنية يعد في التقاليد البحرية حدثا مهما يؤذن بانطلاق أشغال صناعة هيكل السفينة بعد التوقيع على عقد اقتنائها سلفا.

وجدير بالذكر أن دورية أعالي البحار "أفانتي 1800 +" سفينة حربية حديثة تتوفر على قدرات وأنظمة متطورة تمكنها من البقاء فترات طويلة بالبحر وتجعلها أكثر قابلية للصيانة والتشغيل بشكل مستمر وبتكاليف أقل.

ويبلغ طول السفينة 89 مترا وعرضها 13 مترا ويمكنها أن تشتغل بطاقم متوسط العدد قِوامُه 46 فردا. كما يمكن تجهيزها بمدفع من عيار 76 ملمترا ونظام لإطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى أجهزة الاستشعار والرادار وجسر للمروحيات. ويتوقع أن تصبح هذه السفينة الحربية جاهزة في أفق سنة 2026 لتعزيز أسطول البحرية الملكية.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...