بوركينا فاسو تؤكد أنها أحبطت "محاولة لزعزعة الاستقرار".. وتقارير تشير إلى دور فرنسا في ذلك

 بوركينا فاسو تؤكد أنها أحبطت "محاولة لزعزعة الاستقرار".. وتقارير تشير إلى دور فرنسا في ذلك
الصحيفة - وكالات
الجمعة 19 يناير 2024 - 14:21

أكدت حكومة بوركينا فاسو، أمس الخميس، أنها أحبطت "محاولة أخرى لزعزعة الاستقرار" ،و أنها أطلقت عملية مطاردة لشبكة تضم جنودا ومدنيين.

وجاء في بيان صحفي صدر، مساء أمس الخميس، عن وزير الاتصال، المتحدث باسم الحكومة، ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، " تود الحكومة أن تبلغ شعب بوركينا فاسو أنه منذ 13 يناير، تعمل الأجهزة الأمنية بجد لتفكيك شبكة تزعزع استقرار بوركينا فاسو".

ونقلت وكالة الأنباء البوركينية عن البيان أن "هذه الشبكة، التي تضم جنودا عاملين وآخرين مفصولين ومدنيين وناشطين، خططت لزعزعة استقرار مؤسسات بوركينا فاسو ووضع حد وحشي لعملية إعادة البناء من أجل الكرامة والسلامة والحرية والسيادة في بلدنا".

وأكد الوزير أنه "تم بالتالي تنفيذ اعتقالات وإجراء استجوابات وتحليلات تقنية"، مبينا أن "المعلومات المتوفرة تظهر بشكل كاف الرغبة في التخريب وزعزعة الاستقرار".

وأشار ويدراوغو ألى أنه تم اختيار "تاريخ 14 يناير من طرف قادة هذا المشروع الكارثي للشروع في عملية التنفيذ، بهدف تفعيل خطتهم الشيطانية، والتي كانت ستؤدي حتما إلى إرجاع بوركينا فاسو إلى الوراء".

وسجل البلاغ أن "الحكومة تطمئن شعب بوركينا فاسو بأن يقظة أجهزة المخابرات وسرعة البديهة لدى قوات الدفاع والأمن الوطنية قد مكنت من وقف تنفيذ هذه المحاولة المتكررة لزعزعة الاستقرار، مما جعل بلدنا يتفادى رؤية أمله في الحرية مرة أخرى والاستقلال يقتل على مذبح المصالح الأنانية".

وأوضح الوزير أنه "لتنفيذ أعمالهم القذرة، تم الاتصال بأفراد في ثكنات عسكرية مختلفة في جميع أنحاء البلاد، من أجل تنظيم شكل من أشكال التمرد"، موضحا أنه "تم استدعاء منظمات من المجتمع المدني الملتزمة بقضيتهم لتولي المسؤولية".

وشدد البيان على أنه " تم توفير التمويل لهم وتحويله من الخارج" وأن "الهجمات ضد مقرات المراقبة المواطنة تم التخطيط لها بهدف تقويض الدعم الشعبي للمرحلة الانتقالية".

وخلص المتحدث إلى أن "الأمر يتعلق في نهاية المطاف بإثارة اضطرابات مواتية لتدخل كوماندو من الخارج، قادر على القيام بمحاولة اغتيال في صفوف السلطات الانتقالية وبالتالي وزرع الفوضى".

وتشير العديد من التقارير إلى أن فرنسا وراء محاولات تغيير السلطة في بوركينا فاصو بعد الانقلاب الذي جرى في هذه البلاد وأوصل الجيش إلى مقاليد الحكم، حيث قام بتقليص مصالح باريس في البلاد وشكل تحالفا مع دول النيجر ومالي لتغيير مصالح فرنسا في المنطقة والتخلص من التبعية لها.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...