محتجون من أقارب الرهائن المحتجزين في غزة يقتحمون البرلمان الإسرائيلي

 محتجون من أقارب الرهائن المحتجزين في غزة يقتحمون البرلمان الإسرائيلي
الصحيفة - رويترز
الأثنين 22 يناير 2024 - 16:36

اقتحمت مجموعة من أقارب الإسرائيليين الذين يحتجزهم مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) رهائن اجتماعا للجنة في البرلمان الإسرائيلي بالقدس اليوم الاثنين، مطالبين النواب ببذل مزيد من الجهد لمحاولة إطلاق سراح ذويهم.

ويشير التحرك الذي قام به نحو 20 شخصا إلى تزايد المعارضة داخل إسرائيل في الشهر الرابع من حرب غزة.

ورفعت امرأة صورا لثلاثة من أفراد أسرتها كانوا بين 253 شخصا احتُجزوا في هجوم حماس عبر الحدود يوم السابع من أكتوبر والذي أدى إلى أسوأ صراع دموي منذ عقود.

ولا يزال نحو 130 محتجزا في غزة بعد إعادة آخرين إلى منازلهم خلال هدنة تم التوصل لها في نوفمبر

ورفع متظاهرون آخرون يرتدون قمصانا سوداء لافتات كُتب عليها "لن تجلسوا هنا بينما يموتون هناك". وهتفوا "أطلقوا سراحهم الآن، الآن، الآن!".

ويبدو أن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوسط لجولة أخرى من إطلاق سراح الرهائن بعيدة كل البعد عن التوفيق وسط حملة إسرائيل لتدمير حماس ومطالبة الحركة بانسحاب إسرائيل وإطلاق سراح آلاف الفلسطينيين من سجونها بمن فيهم قيادات بارزة في حماس.

وتركز إسرائيل على مصير الرهائن، الذين تقول إن 27 منهم لقوا حتفهم في الأسر. لكن أقاربهم يخشون أن يؤدي الإرهاق من الحرب إلى تراجع هذا التركيز. وصارت الاحتجاجات التي عززت في البداية الوحدة داخل إسرائيل أكثر عدوانية.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...