ارتفاع الصادرات المغربية نحو إسبانيا في 2023.. المغرب ثالث شريك تجاري لإسبانيا من خارج أوروبا بعد الصين والولايات المتحدة

 ارتفاع الصادرات المغربية نحو إسبانيا في 2023.. المغرب ثالث شريك تجاري لإسبانيا من خارج أوروبا بعد الصين والولايات المتحدة
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الخميس 25 يناير 2024 - 21:22

كشفت الأرقام التي أصدرتها كتابة الدولة والتجارة الإسبانية، عن ارتفاع المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا خلال سنة 2023، مشيرة إلى أن الأرقام المتلعقة بفترة فاتح يناير إلى غاية متم نونبر، أي 11 شهر الأولى، تشير إلى أن البلدين سيحققان رقما قياسيا جديدا في المبادلات التجارية بأكثر من 20 مليار أورو.

وحسب ما نقلته الصحافة الإسبانية عن الأرقام الصادرة عن كتابة الدولة والتجارة، فإن الصادرات المغربية نحو إسبانيا في الفترة المذكورة، بلغت أكثر من 8 ملايير و334 مليون أورو، مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته إلى 2,9 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الذي سبقه، في حين أن مجمل المعاملات التجارية بين الطرفين بلغت 19 مليار و594 مليون أورو إلى غاية متم نونبر.

وحسب كتابة الدولة والتجارة الإسبانية، فإن المغرب تمكن من تحقيق ارتفاع هام في صادراته نحو إسبانيا خلال 2023 مقارنة بباقي الشركاء التجاريين لمدريد، حيث أصبح الشرك التجاري الثالث لإسبانيا من قارة أوروبا، بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

ووفق نفس المصدر، فإن الخضراوات والفواكه تعتليان صدارة أكثر الصادرات المغربية نحو إسبانيا، حيث تُعتبر المملكة المغربية، من أكبر مزودي السوق الإسبانية بالمنتوجات الفلاحية، وبعدها تأتي منتوجات أخرى مرتبطة بالأجهزة الإلكترونية والسيارات ومنتوجات النسيج.

وقالت الصحافة الإسبانية، أن هذا الانتعاش في العلاقات التجارية بين المغرب وإسبانيا، يرجع إلى التقارب الحاصل بين مدريد والرباط في السنتين الأخيرتين، خاصة بعد تجاوز الأزمة الدبلوماسية الحادة التي كانت قد نشبت بين الطرفين في 2021، عبر إعلان مدريد دعمها لمغربية الصحراء.

وكان الاجتماع رفيع المستوى الذي جمع بين الحكومة الإسبانية ونظيرتها المغربية في العاصمة الرباط، بين 1 و 2 فبراير الماضي، قد شهد توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وزيادات الاستثمارات الثنائية.

ويتوقع العديد من الخبراء أن تشهد العلاقات التجارية بين مدريد والرباط تطورا وارتفاع أكبرفي السنوات المقبلة، في ظل رغبة الطرفين المستمرة في تعزيز العلاقات على مختلف الأصعدة، وبالخصوص في المجال الاقتصادي.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...