لجنة بمجلس النواب الأمريكي توصي بمساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 17.6 مليار دولار

 لجنة بمجلس النواب الأمريكي توصي بمساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 17.6 مليار دولار
الصحيفة - رويترز
الأحد 4 فبراير 2024 - 10:23

تم الكشف في مجلس النواب الأمريكي أمس السبت عن تشريع يقضي بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل بقيمة 17.6 مليار دولار في إطار حربها على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون في رسالة إلى الأعضاء إن المجلس بكامل هيئته قد يصوت هذا الأسبوع على مشروع قانون التمويل الذي طرحته لجنة المخصصات بالمجلس.

وكان المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون قد وافق في السابق على تقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل بقيمة 14.3 مليار دولار، ولكن بشرط أن يتم دفعها عن طريق استقطاع جزء كبير من الأموال التي كانت مخصصة بالفعل لدائرة الإيرادات الداخلية الأمريكية.

ورفض مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون هذا الشرط، ومن المتوقع أن يكشف النقاب عن حزمة تشريعية من شأنها أن تساعد إسرائيل، إضافة إلى تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

ومن المتوقع أن تتضمن الحزمة أيضا مقترحات لتعزيز الأمن على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك.

ويتخذ زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر خطوات لبدء مناقشة مشروع القانون متعدد الجوانب هذا الأسبوع على أن يكون التصويت الإجرائي الأول في موعد أقصاه يوم الأربعاء.

ووفقا للجنة المخصصات بمجلس النواب، فإن التمويل بقيمة 17.6 مليار دولار سيستخدم للمساعدة في تحديث أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية وشراء أنظمة أسلحة متقدمة إضافية وإنتاج المدفعية والذخائر الأخرى.

كما سيتم استخدام بعض الأموال لتجديد الأسلحة الأمريكية المقدمة لإسرائيل بعد الهجوم الذي نفذته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقال جونسون في رسالته إلى زملائه "الحاجة إلى دعم أقرب حلفائنا وقواتنا في المنطقة أكثر إلحاحا من أي وقت مضى".

وليس واضحا إن كان أعضاء مجلس النواب من اليمين المتطرف سيرفضون تمويل إسرائيل دون توفير قدر مماثل من الأموال في أجزاء أخرى من الميزانية.

ويصر الجمهوريون في مجلس النواب على أن تكون أي مساعدات جديدة لأوكرانيا مصحوبة بضوابط أمريكية قوية جديدة على الحدود في وقت تحاول فيه أعداد قياسية من المهاجرين دخول الولايات المتحدة. وبينما يعتزم مجلس الشيوخ القيام بذلك، قال جونسون إن حزمة أمن الحدود التي سيتم الكشف عنها في المجلس غير كافية.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...