صندوق الثروة النرويجي يرفع استثماراته في الشركات المغربية بنسبة 225% على أساس سنوي ويعزز ثقته في اقتصاد المملكة

 صندوق الثروة النرويجي يرفع استثماراته في الشركات المغربية بنسبة 225% على أساس سنوي ويعزز ثقته في اقتصاد المملكة
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 15:04

طوّر صندوق الثروة النرويجي، الأكبر في العالم، والذي يعد أكبر مستثمر منفرد في سوق الأوراق المالية على مستوى لعالم، من استثماراته في الشركات المغربية، من خلال تعزيز شرائه لأسهم في العديد من الشركات ذات الأصول المغربية بلغت ما نسبة 225% على أساس سنوي، ليصل إجمالي حيازته إلى 15 مليون دولار.

وضخ صندوق الثروة النرويجي البالغ حجمه 1.4 تريليون دولار استثمارات جديدة في رأسمال الشركات المغربيات من خلال شراء أسهم في شركتين مغربيتين سنة 2023 بما قيمته 10.5 مليون دولار، وفق البيانات التي نشرها الصندوق التي تشير إلى الأسهم التي حازها خلال السنة الماضية في مختلف شركات العالم.

واهتم صندوق الثروة النرويجي الذي يعرف بـ "صندوق التقاعد الحكومي العالمي" بشراء حصة قيمتها 0.78% من أسهم الشركة المغربية لحلول الدفع (HPS) بما قيمته 3.6 مليون دولار، كما اقتنى الصندوق أسهما في شركة (Label Vie) التي تعتمد على تجارة التجزئة وتدير علامات دولية كبرى مثل "كارفور" الفرنسية، حيث اقتنى صندوق الثروة النرويجي أسهما فيها بما يعادل 0.56% بقيمة 6.9 مليون دولار.

هذا، ويعد صندوق الثروة النرويجي مساهما، أيضا، في شركة "أولماس" للمياه المعدنية بعد أن استثمر 4 ملايين دولار في شراء جزء في الشركة، كما تحصل على حصة ولو صغيرة في "وفا للتأمين" بما يناهز 202 ألف دولار.

ويعد المغرب من أهم الدول العربية التي يستثمر فيها صندوق الثروة النرويجي، وأول بلد مغاربي يضخ فيه استثمارات تضاعفت بـ 225% على أساس سنوي، هذا في الوقت الذي تقلصت استثمارات الصندوق في تونس إلى ناقص خمسة في المائة (-5%) و -30% بمصر في حين ارتفعت استثماراته في الإمارات العربية المتحدة بـ 23%.

هذا، وتأسس صندوق الثروة السيادي في النرويج في التسعينات لاستثمار فائض عائدات قطاع النفط والغاز في البلاد. وحتى الآن، استثمر الصندوق الأموال في أكثر من 9200 شركة في 70 دولة حول العالم.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...