بعد "العال".. "أركيا" الإسرائيلية تعلن وقف رحلاتها بين تل أبيب والصويرة بسبب تحذيرات من حكومة نتنياهو

 بعد "العال".. "أركيا" الإسرائيلية تعلن وقف رحلاتها بين تل أبيب والصويرة بسبب تحذيرات من حكومة نتنياهو
الصحيفة من الرباط
الخميس 8 فبراير 2024 - 14:08

أصبحت خطوط الطيران الإسرائيلية التي تؤمن رحلات من وإلى المغرب، مصابة بالشلل بعدما انضمت شركة "أركيا" إلى شركة "العال" وأعلنت وقف الرحلات الجوية التي كانت تربط تل أبيب بمدينة الصويرة، وذلك في إطار انضباطها لتوجيهات السلامة الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية.

وأعلنت "أركيا" أنها لن تستأنف رحلاتها بين إسرائيل والمغرب، في خطوة مماثلة لما قامت به "العال"، وذلك بسبب استمرار حكومة بنيامين نتنياهو في التحذير من زيارة العديد من الدول إثر عملية "طوفان الأقصى" والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وكانت الشركة الإسرائيلية قد وقعت اتفاقية شراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، أواخر شهر يوليوز من سنة 2023، لتؤمن الرحلات الجوية بين تل أبيب والصويرة، المدينة التي يتحدر منها عدد كبير من يهود إسرائيل ذوي الأصل المغربي.

وأورد المكتب المغربي حينها أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الرحلات الجوية بين المملكة وإسرائيل، معتبرا أنها "ثمرة المجهود المبذول من أجل الترويج لوجهة المغرب"، علما أن الرحلات كانت انطلقت بشكل فعلي منذ شهر شتنبر من العام الماضي، أي قبل أيام فقط من عملية حركة "حماس" داخل مستوطنات غلاف غزة.

ويوم الاثنين الماضي، قالت شركة طيران العال الإسرائيلية يوم الاثنين إنها لن تستأنف رحلاتها المباشرة إلى العاصمة الأيرلندية دبلن ومدينة مراكش المغربية لموسم الصيف المقبل، وأرجعت هذا القرار إلى تغيرات طرأت على طلبات العملاء منذ حرب غزة.

وأوردت الشركة في بيان أن رحلات دبلن انطلقت في مارس الماضي وكان من المقرر أن تستمر حتى نوفمبر إلا أنه جرى تقليصها بعد أسابيع قليلة من اندلاع المواجهات في غزة، وأوضحت أن الرحلات لمراكش توقفت في أكتوبر وسط تحذيرات إسرائيلية من السفر إلى المغرب.

وكانت عودة حركة النقل الجوي بين المغرب وإسرائيل، إحدى الاتفاقيات الموقعة في دجنبر من سنة 2020، في إطار اتفاق إعادة العلاقات الدبلوماسية التي ظلت مقطوعة لمدة 20 سنة بين الرباط وتل أبيب، الأمر الذي كان مطلبا للإسرائيليين من أصل مغربي.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...