ارتفاع السياح من الهند ممن زارو المغرب بنسبة 120 بالمائة، مقارنة بسنة 2022، ليبلغ 28.703 سائح

 ارتفاع السياح من الهند ممن زارو المغرب بنسبة 120 بالمائة، مقارنة بسنة 2022، ليبلغ 28.703 سائح
الصحيفة من الرباط
الجمعة 9 فبراير 2024 - 19:13

قال أحد الفاعلين الهنديين في قطاع السياحة إن المغرب يبرز كوجهة مفضلة للسائحين الهنود، ذلك أنه يجذب عددا متزايدا من المسافرين الباحثين عن تجارب فريدة من نوعها.

وأكد براناف كاباديا مؤسس ومدير "غولوبال ديستينيشن"، وهو أحد الفاعلين في سوق السياحة بالهند بمناسبة نسخة 2024 من معرض الأسفار الدولي (اوتباوند ترافل ماركيت) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن "سنة 2023 شكلت أحد أفضل الأعوام بالنسبة للوجهة المغربية من حيث السياحة الخارجية من الهند.. والآفاق المستقبلية ستكون واعدة جدا".

وأضاف أن الرحلات الفردية والعائلية، وكذا الرحلات الفاخرة تحظى بشعبية متزايدة، مسلطا الضوء على الاهتمام بالمغرب باعتباره "وجهة رائعة تتيح تجربة فريدة من نوعها".

وأشار براناف إلى أن اعتماد تأشيرة الدخول الإلكترونية غير المشروطة للمغرب للمواطنين الهنود، في يناير 2023، لعب دورا حاسما في هذه الدينامية، مما سهل الإجراءات الإدارية للمسافرين الهنود وجعل الوجهة في متناول الجميع أكثر من أي وقت مضى.

وأوضح براناف، أن تصور المغرب يظل حاليا في صلب السوق الهندية، مشددا على ضرورة تطويره بشكل أكبر.

وقال في هذا الصدد "نقترح حاليا سفرا فاخرا، ورحلات خاصة "مسافر مستقل حر"، ولكن هناك إمكانات أكبر بكثير يمكن استغلالها". وأشار إلى عدم وجود خط جوي مباشر بين الهند والمغرب باعتباره أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها المسافرون الهنود، مما يجبرهم على الجمع بين رحلتهم ووجهة أخرى.

ويعد سوق السفر بالهند أحد أسرع الأسواق نموا على مستوى العالم. ومن المتوقع أن تتجاوز السياحة الخارجية في الهند 42 مليار دولار بحلول سنة 2024.

وفي المغرب، ارتفع عدد الزوار الهنود بشكل ملحوظ خلال السنة الماضية، مسجلا ارتفاعا بنسبة 120 بالمائة، مقارنة بسنة 2022، ليبلغ 28.703 سائح.

وعرفت السنة الماضية أيضا افتتاح مكتب المكتب الوطني المغربي للسياحة في دلهي، الذي يهدف لتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بين المغرب والهند وتحفيز التبادلات الإنسانية.

ويهدف معرض الأسفار الدولي (اوتباوند ترافل ماركيت)، الذي افتتح أمس الخميس بمومباي (غرب الهند)، ليصبح أحد المواعيد التي لا محيد عنها لمهنيي السياحة الدوليين الذين يسعون لاختراق سوق البلد الأكثر سكانا بالعالم.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...