استطلاع رأي: أكثر من 60% يعتقدون أن "حركة تحرير جنوب الجزائر" قد تنجح في تحقيق "الاستقلال"

 استطلاع رأي: أكثر من 60% يعتقدون أن "حركة تحرير جنوب الجزائر" قد تنجح في تحقيق "الاستقلال"
الصحيفة – بديع الحمداني
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:23

يعتقد أكثر من 60 بالمائة من المشاركين في استطلاع أجراه موقع "الصحيفة"، أن "حركة تحرير جنوب الجزائر" التي تشن هجمات بين فترة وأخرى ضد الجيش الجزائري في الصحراء الجزائرية، قادرة على تحقيق الاستقلال وإنشاء دولة خاصة بها في جنوب البلاد.

وشارك في هذا الاستطلاع الذي كان عبارة عن السؤال التالي: بعد هجومها على الجيش الجزائري وقتل 20 من عناصره.. هل تتوقع أن تحقق "حركة تحرير جنوب الجزائر" الاستقلال الذي تطالب به وإنشاء دولة؟، (شارك) فيه أكثر من 3 آلاف و300 شخص، وكان عليهم التصويت إما بـ"نعم" أو "لا" أو "لا أدري".

ووفق احصائيات الاستطلاع، فإن 2033 شخصا صوتوا بـ"نعم"، ما يُمثل نسبة 61 بالمائة من مجموع المصوتين، في حين صوت 873 شخصا بـ"لا" بنسبة 26 بالمائة من المصوتين، بينما بلغ عدد الذين صوتوا بـ"لا أدري" 404 أشخاص، ويمثلون نسبة 12 بالمائة من مجمل عدد الأصوات في الاستطلاع.

وكان الاستطلاع قد جاء على إثر المواجهات التي حدثت في الشهور الأخيرة بين الحركة الانفصالية المذكورة والجيش الجزائري في الصحراء الجنوبية للبلاد، وكانت إحدى المواجهات قد خلفت مقتل 20 شخصا في يونيو الماضي.

وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن هذه الحركة التي تُطلق على نفسها "جبهة تحرير جنوب الجزائر"، والتي كانت قد أعلنت رسميا عن مسؤوليتها في قتل 3 جنود جزائريين قبل واقعة 20 جنديا، هي مكونة من عناصر مقاتلة تنتمي لقبائل الطوارق التي تنتشر في الجنوب الجزائري وشمال مالي، وتقول أن هدفها هو إقامة دولة الطوارق وأنها ليست حركة إرهابية.

وتشهد الحدود الجزائرية المالية، خاصة في منطقة تيمياوين، العديد من الاشتباكات بين الجيش الجزائري وعناصر تنتمي للجبهة المذكورة، وتدخل هذه الاحداث ضمن الاطار العام للاضطربات التي تشهدها منطقة الساحل التي تنشط فيها العديد من الجماعات المسلحة.

وكان قائد أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، قد أمر بتعزيز العناصر العسكرية الجزائرية  في الحدود المالية، بعد مقتل 20 جنديا جزائريا، من أجل مواجهة أي تهديد أو خطر يأتي من الجماعات المسلحة في التي تنشط في شمال مالي وجنوب الجزائر.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...