مجلس الشيوخ يصوت لصالح حزمة مساعدات بأكثر من 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان

 مجلس الشيوخ يصوت لصالح حزمة مساعدات بأكثر من 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان
الصحيفة - وكالات
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 16:34

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي حزمة مساعدات بقيمة 95.3 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، للمضي قدمًا بعد أشهر من المفاوضات الصعبة ووسط الانقسامات السياسية المتزايدة في الحزب الجمهوري لتعزيز دور الولايات المتحدة في الخارج.

وجاء التصويت بعد عقد مجموعة صغيرة من الجمهوريين المعارضين لخطة الـ 60 مليار دولار، المخصصة لأوكرانيا، جلسة في مجلس الشيوخ طوال الليل، مستغلين الساعات الأخيرة من المناقشة للتأكيد بأن الولايات المتحدة يجب أن تركز على مشاكلها الخاصة قبل إرسال المزيد من الأموال إلى الخارج.

وقال زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ تشاك شومر: "مرت سنوات وربما عقود، منذ أن أقر مجلس الشيوخ مشروع قانون لا يؤثر بشكل كبير على أمننا القومي فحسب، ولا أمن حلفائنا فحسب، بل أيضا على أمن الديمقراطية الغربية". 

وحصل التصويت النهائي على تأييد 22 جمهوريًا لإقراره، بينما صوّت اثنان من الديمقراطيين، وهما السيناتور جيف ميركلي من ولاية أوريغون وبيتر ويلش من ولاية فيرمونت، إضافة إلى السيناتور بيرني ساندرز، المستقل، ضدّ المشروع. واعترض المشرعون التقدميون على إرسال أسلحة هجومية إلى إسرائيل.

وتواجه الحزمة مستقبلا غامضا للغاية في مجلس النواب، حيث يعارض الجمهوريون المتشددون المتحالفون مع الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، ومنتقد الدعم لأوكرانيا، هذا التشريع.

ستستخدم المساعدات التي يقدمها التشريع في شراء معدات دفاعية أمريكية الصنع، بما في ذلك ذخائر وأنظمة دفاع جوي تقول السلطات إن هناك حاجة ماسة إليها بينما تقصف روسيا البلاد. ويتضمن أيضًا 8 مليارات دولار للحكومة في كييف ومساعدات أخرى.

بالإضافة إلى ذلك، سيوفر التشريع 14 مليار دولار لإسرائيل، و8 مليارات دولار لتايوان وشركائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة الصين، و9.2 مليار دولار لمساعدات مالية.

وجاء إقرار مشروع القانون بعد ما يقرب من خمسة أشهر من المفاوضات الشاقة حول مشروع قانون موسع من شأنه أن يربط المساعدات الخارجية بإصلاح شامل لسياسات الحدود واللجوء. وطالب الجمهوريون بهذه المقايضة، قائلين إن موجة الهجرة إلى الولايات المتحدة يجب معالجتها إلى جانب أمن الحلفاء.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...