سفير فرنسا بالمغرب يطلع على خدمات "أمانديس" وطريقة معالجتها لمشكل الإجهاد والخصاص المسجل في الموارد المائية

 سفير فرنسا بالمغرب يطلع على خدمات "أمانديس" وطريقة معالجتها لمشكل الإجهاد والخصاص المسجل في الموارد المائية
الصحيفة من طنجة
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 22:13

استقبل جون-مارك توماس، المدير العام لأمانديس، بمحطة معالجة المياه العادمة بوخالف بطنجة اليوم الثلاثاء سفير فرنسا بالمغرب كريستوف لوكورتييه، الذي كان مرفوقاً بفانسو توسان رئيس المصالح الاقتصادية الإقليمية، فيليب تروكيه، القنصل العام الفرنسي بطنجة، وبحضور فانسو لوبوز، المدير القانوني لفيوليا المغرب والذي يمثل شهيد نصر المدير العام لفيوليا المغرب، كما حضر في هذا اللقاء فوزي لمداوي، مدير العلاقات المؤسساتية والعامة لمنطقة أفريقيا والشرق الأدنى والشرق وإدريس الوزاني مدير العلاقات المؤسساتية لفيوليا المغرب.ونوفل سلامة المدير العام المساعد لأمانديس، عبد العزيز بلحاج المدير العملياتي لأمانديس طنجة. 

وووفق بلاغ لشركة "أمانديس" فقد كان الهدف من هذه الزيارة هو الوقوف عن كثب على التقدم الكبير الذي تم إحرازه طيلة هذه السنوات لدخول التدبير المفوض حيز التنفيذ من أجل ضمان تقديم خدمات بجودة عالية والمساهمة في تطوير وتنمية المنطقة، وكذلك لإعطاء الدعم والإشادة بـ"أمانيدس" نتيجة تعبئتها والتزامها بالتعليمات الملكية لمعالجة مشكل الإجهاد المائي والخصاص المسجل في الموارد المائية بالمغرب والناجم عن قلة التساقطات المطرية.

وكذا، العمل أيضاً على المساهمة في تطبيق القرار العملي الذي أصدره والي جهة طنجة تطوان الحسيمة- عامل عمالة طنجة أصيلة، بشأن تقنين بعض الأنشطة المستهلكة للماء والحد من ضياع الماء، نظراً للخصاص المسجل في الموارد المائية بالمنطقة.

ومن بين النقط الهامة التي تمت الإشادة بها والوقوف عليها، خلال هذه الزيارة، هي الخطوة الاستباقية التي أقدمت عليها أمانديس في سياق التوجهات الأساسية للمغرب التي تركز على ضرورة إطلاق برامج ومبادرات أكثر طموحا، واستثمار الابتكارات والتكنولوجيات الحديثة، في مجال اقتصاد الماء، وإعادة استخدام المياه العادمة، حيث يعتبر المشروع المتعلق بإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء العمومية وملاعب الغولف في المناطق الحضرية بطنجة وتطوان ونواحيهما، من المشاريع المبتكرة الهامة جداً وتتجلى أهميتها أساسا في الحفاظ على الموارد الطبيعية المائية، وتعزيز إمكانيات المياه العادمة المتوفرة في المنطقة، والتقليل من تدفق التلوث المتبقي الذي يتم تصريفه في البيئات المستقبلة. 

ويمكّن هذا المشروع الضخم، من سقي ما يزيد عن 80٪ من إجمالي مساحة الفضاءات الخضراء في طنجة وتطوان، بإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة بواسطة ثلاث محطات للمعالجة: "تمودا باي" بتطوان و"بوخالف1" و"بوخالف2" بطنجة، وهي منشآت حقيقية لتثمين مياه الصرف الصحي المعالجة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...