وزير العدل عبد اللطيف وهبي يشارك في القمّة العالمية للحكومات 2024 المنعقدة في دبي

 وزير العدل عبد اللطيف وهبي يشارك في القمّة العالمية للحكومات 2024 المنعقدة في دبي
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 16:58

شارك وزير العدل عبد اللطيف وهبي في أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 المنعقدة أشغالها تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، وذلك من 12 إلى غاية 14 فبراير الجاري في دبي بالإمارات العربية المتحدة، بحضور أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، حيث جمعت قادة الفكر والخبراء العالميين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم.

وناقشت هذه القمة كيفية المساهمة في تطوير الأدوات والسياسات والنماذج التي تعتبر من ضروريات تشكيل الحكومات المستقبلية.

وسعت القمة للوصول إلى رؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى واستلهام التجارب الناجحة والرائدة، واستشراف الفرص والتحديات المستقبلية التي يواجهها العالم في جملة من القضايا الملحة.

وجاءت مشاركة وزير العدل عبد اللطيف وهبي، في هذا المحفل العالمي، في إطار التعبير عن حرص المملكة المغربية على تعزيز التعاون الدولي، والمساهمة في تقديم الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية، واستشراف الفرص، وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.

وركز الوزير بهذا الخصوص على التحديات التي تواجه أسواق الشغل في مجموعة من المجالات بسبب الذكاء الاصطناعي ودعا إلى توحيد الجهود الفكرية والعملية لمواجهة هذه التحديات، كما أشار إلى دور التشريع كآلية لمواكبة الرقمنة والتكنولوجيا.

وأكد الوزير على أهمية التجربة المغربية "في مجال تحديث ورقمنة الترسانة القضائية عبر تحديث التشريعات في مختلف المجالات المرتبطة بالقضاء، لتواكب التطور الرقمي والتكنولوجي من أجل عدالة ناجعة. وهو النموذج "الذي يعكس إرادة الملك محمد السادس والتزام الحكومة بتطوير قطاع العدالة لخدمة المواطنين بكل شفافية وفاعلية". وفق بلاغ لوزارة العدل توصلت "الصحيفة" بنسخة منه.

هذا، وتجمع هذه القمة، 120 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 300 وزير، إضافة إلى نخبة متميزة من علماء العالم الحائزين على جائزة نوبل في مختلف التخصصات العلمية.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...