خوفا على حياته.. نقل "إسكوبار الصحراء" من سجن "عكاشة" بالدار البيضاء إلى السجن المحلي "سلا 2"

 خوفا على حياته.. نقل "إسكوبار الصحراء" من سجن "عكاشة" بالدار البيضاء إلى السجن المحلي "سلا 2"
الصحيفة من الرباط
السبت 17 فبراير 2024 - 13:19

قامت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أمس الجمعة، بتنقيل السجين أحمد بن ابراهيم، الشهير بـ"إسكوبار الصحراء"، من سجن عين السبع بالدار البيضاء، المعروف بـ"عكاشة"، إلى السجن المحلي سلا 2، وهو الأمر الذي يأتي بعد أسبوعين فقط من نفي المندوبية التي يرأسها محمد صالح التامك، للأخبار التي تتحدث عن تعرضه لتهديدات بالقتل.

وأكدت مصادر متطابقة أن "الحاج المالي" كما كان يُعرف من طرف المتعاملين معه، أصبح خارج أسوار سجن عكاشة، الذي يستقبل العديد من المسؤولين السابقين المتابعين في قضايا فضائحية، ومن بينهم رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، سعيد الناصري، ورئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، اللذان أسقطتهما تصريحاته قبل أشهر لمجلة "جون أفريك".

وغادر "إسكوبار الصحراء" سجن الدار البيضاء، الذي يستقبل أيضا مسؤولين آخرين، من بينهم محمد مُبدع، الوزير المنتدب الأسبق المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، دون صدور أي توضيحات من لدن مندوبية السجون، في حين أكدت مصادر "الصحيفة" أن تنقيله جرى كتدبير "احترازي"، حيث تم وضعه في غرفة انفرادية خاضعة لحراسة مشددة.

المثير في الأمر أن ذلك يأتي في غمرة الحديث عن تلقي المعني بالأمر "تهديدات بالقتل"، من أطراف لها علاقة بقضيته التي أسقطت العشرات من المسؤولين المُنتخبين والأمنيين ورجال الأعمال، الأمر الذي سبق لمندوبية السجون أن نفته بتاريخ 5 فبراير 2024.

وصدر عن  إدارة السجن المحلي عين السبع بيان توضيحي حمل نفيا لما وصفها "المزاعم المتداولة بخصوص تعرض السجين "أ.ب.ا" لمحاولتي قتل داخل السجن ارتباطا بالقضية المتابع في إطارها"، مبرزا أنه لم يتقدم بأي شكاية بخصوص تعرضه لتهديدات أو اعتداءات.

وقالت المؤسسة السجنية إنه "ردا على ما تم تداوله من طرف بعض وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية بخصوص تعرض السجين المذكور، الحامل للجنسية المالية، والمعتقل بالسجن المحلي عين السبع على خلفية تهم تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، لمحاولتي قتل داخل السجن ارتباطا بالقضية المتابع في إطارها"، فإنه لم يسبق للسجين المذكور أن تعرض لأية محاولة قتل أو اعتداء من أي كان، وكل ما جاء من مزاعم بهذا الخصوص لا أساس لها من الصحة".

وتابعت الوثيقة أنه لم يسبق للمعني بالأمر، أن "تقدم بأية شكاية إلى إدارة المؤسسة بخصوص تعرضه لأية محاولة قتل أو اعتداء مزعوم، علما أنه يستفيد من جميع الحقوق المخولة له قانونا، شأنه في ذلك شأن بقية نزلاء المؤسسة"، وأكدت إدارة المؤسسة أنه "في إطار اضطلاعها بمهامها في ما يخص الحفاظ على سلامة السجناء، فإنها تتخذ جميع الإجراءات الأمنية الوقائية الضرورية لذلك".

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...