ردا على تهويل الحزب الشعبي.. حكومة سانشيز تقلل من أهمية تدفقات المهاجرين السريين الأخيرة على سبتة

 ردا على تهويل الحزب الشعبي.. حكومة سانشيز تقلل من أهمية تدفقات المهاجرين السريين الأخيرة على سبتة
الصحيفة – بديع الحمداني
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 23:09

عقد رئيس حكومة سبتة المحتلة، خوان فيفاس، اليوم الثلاثاء، لقاء مع وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، في العاصمة مدريد، من أجل مناقشة المشاكل التي تعاني منها المدينة، وبالأخص التدفقات الكثيرة للمهاجرين غير النظاميين التي عرفتها سبتة في الأيام الماضية.

وذكرت الصحافة الإسبانية، أن هذا اللقاء، جاء كاستجابة لدعوة سابقة لمجلس سبتة للجلوس مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز لمناقشة قضايا المدينة، إلا أن حكومة سانشيز قررت أن يكون اللقاء بين وزير الداخلية مقابل رئيس سبتة، خاصة أن القضية الأهم لسبتة هي مسألة الهجرة السرية التي تدخل في اختصاصات وزارة الداخلية.

ووفق الصحافة الإسبانية، فإن رئيس سبتة وصف اللقاء بـ"الإيجابي"، دون الفصح عن مخرجاته، مشيرة إلى أن موقف حكومة بيدرو سانشيز بخصوص ما حدث في مدينة سبتة في الفترة الأخيرة، يبقى مبني على التقليل من أهمية ما حدث، وتعتبر أن تلك التدفقات هي حالات ارتدادية استثنائية فقط.

وحسب الصحافة الإسبانية، فإن وزير الداخلية وحكومته يتجهان نحو تقليل أهمية التهويل الذي يقوم به الحزب الشعبي الإسباني المعارض الذي ينتمي إليه رئيس سبتة، والذي وصف تدفقات المهاجرين السريين الأخيرة على سبتة بأنها "أزمة هجرة" جديدة تعاني منها المدينة.

هذا ويُتوقع أن تكون قضية الهجرة أحد مواضيع النقاش خلال الزيارة التي سيقوم بها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، يوم غد الأربعاء، إلى عاصمة المملكة المغربية الرباط، وفق ما كشف عنه مكتب رئاسة الوزراء الإسبانية اليوم الثلاثاء.

وحسب وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس" نقلا عن قصر "لامونكلوا"، أن سانشيز سيزور المغرب رفقة وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس. وتأتي هذه الزيارة بعد عام على آخر رحلة لسانشيز إلى المغرب، والتي كانت في فبراير من سنة 2023.

وتعد هذه هي الزيارة الرسمية الأولى لسانشيز إلى المغرب بعد إعادة تعيينه على رأس الحكومة الإسبانية في نونبر من العام الماضي.وأخر مرة اجتمع فيها رئيس الوزراء الإسباني مع العاهل المغربي كانت في أبريل من سنة 2022 بالرباط، في لقاء أنهى أزمة بين البلدين امتدت لنحو سنة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...