مدرب منتخب إسبانيا: كنت أكثر مدرب أعطى الفرصة لإبراهيم دياز.. وهو لاعب أثبت قيمته ويجب احترام قراره

 مدرب منتخب إسبانيا: كنت أكثر مدرب أعطى الفرصة لإبراهيم دياز.. وهو لاعب أثبت قيمته ويجب احترام قراره
الصحيفة من الرباط
الأثنين 11 مارس 2024 - 16:28

توجهت الأنظار إلى مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لافوينتي، اليوم الاثنين، خلال مشاركته منتدى EFE Sport Business Days الذي تُنظمه وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية، وذلك بعد ملاحقته بأسئلة تهم اختيار لاعب ريال مدريد، إبراهيم دياز، حمل قميص المنتخب المغربي، حيث أعلن احترامه لهذا القرار، مذكرا بأنه "أكثر مدرب أعطاه الفرصة".

وقال دي لافوينتي، الذي حل ضيفا على المنتدى الذي احتضنته جامعة الملك ألفونسو العاشر في مدريد، إنه لم يتحدث مع دياز بشأن استدعائه لمنتخب إسبانيا من عدمه، خلال فترة المباريات الدولية المقبلة، لكنه أعرب عن احترامه لقرار اللاعب، في ما يُعتبر أول تأكيد رسمي من الاتحاد الإسباني لما نشرته يوم أمس صحيفة "ماركا" المدريدية.

وأورد دي لافوينتي أنه المدرب الذي اعتمد على دياز أكثر من غيره طوال مسيرته، حيث سبق أن استدعاه عدة مرات إلى منتخبات الفئات السنية الإسبانية، قبل أن يخوض مباراته الأولى مع منتخب الكبار، والتي كانت مباراة دولية، والتي كانت مباراة ودية ضد منتخب ليتوانيا، أقيمت على ملعب ليغانيس بتاريخ 8 يونيو 2021، وهي الوحيدة لدياز بقميص لاروخا.

وحسب المدرب الإسباني فإن "الجميع أحرار في اتخاذ قراراتهم"، غير أن هناك 3 أسس يقوم عليها اللعب للمنتخب، وهي أن يكون اللاعب جاهزا للعب معه، وأي تكون لديه رغبة للقيام بذلك، وأن يقع عليه اختيار المدرب، لكن الأهم من كل ذلك، وفق ديلافوينتي، هو أن يتم الأمر "دون مطالب ودون شروك، وبمساواة تامة بين باقي زملائه".

واعترف دي لافوينتي بأنه كان يريد أن يستدعي دياز في السابق، لكنه تعرض للإصابة، مضيفا أن اللاعب "أثبت قيمته وأنا أقدره وأتمنى له الأفضل"، وتابع "إذا كان خياره الانضمام لمنتخب المغرب، فالجميع أحرار في اختياراتهم، مع ضرورة حصولهم على الاحترام".

ويوم أمس قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن "الأمور حسمت بشكل لا رجعة فيه"، بخصوص قضية دياز، حيث اختار اللعب لصالح المنتخب المغربي، وسيقبل الدعوة التي ستُوجه له من لدن الناخب الوطني وليد الركراكي، للمشاركة في مبارتي أنغولا وموريتانيا الوديتين، يومي 22 و26 مارس الجاري.

واعتبرت الصحيفة أن الأمر "مؤسف"، مرجعة دوافعه لاختيار منتخب البلد الذي ولدت فيه جدته لوالده، إلى "التجاهل" الذي تعرض له من لدن المنتخب الإسباني، في حين كان الأمر في المغرب "قضية دولة" و"معركة شخصية" لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، خالصة إلى أن لاعب ريال مدريد اختار "مشروع المنتخب المغربي".

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...