تفاديا لكارثة جوية.. ربان طائرة تابعة لـ"لارام" يضطر للقيام بهبوط اضطراري بمطار طنجة بعد رحلة قادمة من موسكو

 تفاديا لكارثة جوية.. ربان طائرة تابعة لـ"لارام" يضطر للقيام بهبوط اضطراري بمطار طنجة بعد رحلة قادمة من موسكو
الصحيفة – بديع الحمداني
الثلاثاء 12 مارس 2024 - 16:15

تسبب مشكل تقني طرأ على أحد محركي طائرة تابعة للخطوط الملكية الجوية "لارام"، في هبوطها بشكل اضطراري بمطار طنجة، بعد رحلة جوية انطلقت من موسكو، وكانت في طريقها إلى مطار مدينة الدار البيضاء، وفق ما أكدته مصادر إعلامية روسية.

ووفق ذات المصادر، فإن انفجارا حدث في التوربين الأيمن للطائرة بشكل مفاجئ، أدى بربان الطائرة إلى اختصار الرحلة نحو الدار البيضاء والنزول مباشرة في مطار ابن بطوطة بطنجة، تفاديا لوقوع كارثة جوية، ولإصلاح العطب قبل تفاقمه.

وقالت المصادر الروسية، أن الطائرة كان على متنها العديد من المواطنين الروس، وقد تم الهبوط بمطار طنجة بشكل طبيعي دون وقوع إصابات، مشيرة إلى أن مضيفات الطائرة أوضحن للركاب بهدوء حقيقة الوضع تفاديا لوقوع حالة من الخوف.

وظل الركاب في الطائرة بمطار طنجة لمدة ساعة، حسب نفس المصادر، قبل أن يتقرر نقلهم إلى وجهاتهم عبر رحلات بالحافلات، وعرض على الآخرين الإقامة في فنادق بطنجة، أو تخصيص لهم رحلات جوية للوجهات التي كان يقصدها بعض الركاب.

وقالت المصادر الروسية، أن الطائرة تقرر إخضاعها للفحص التقني، لمعرفة الخلال وإصلاحه، علما أن شركة "بوينغ" الأمريكية كان قد سبق أن علنت في السنوات الماضية عن وجود أعطاب في طائراتها من طراز "بوينغ 737 ماكس"، وهو الطراز الذي تملك الخطوط الملكية اثنين منهم.

ولم يتم تحديد نوع الطائرة التي تستخذمها الخطوط الملكية المغربية في الرحلات الجوية المباشرة بين الرباط وموسكو، حسب المصادر الروسية، إلا أن ظهور مثل هذه الأعطاب التقنية يدق ناقوس الخطر، ويساهم في تراجع إقبال المسافرين على بعض الشركات الجوية التي تنشط في نقل المسافرين عبر العالم.

وإلى حدود الساعة، لم يصدر عن شركة الخطوط الجولية الملكية المغربية، أي بلاغ رسمي، بشأن الواقعة التي ذكرتها المصادر الإعلامية الروسية، التي أكدت أن الأمر يتعلق برحلة جوية انطلقت أمس الاثنين من موسكو في اتجاه الدار البيضاء.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...