إبراهيم دياز: جذوري مغربية وأنا مقتنع باختياري.. وإن كان لي أن أسجل هدفا في مرمى المنتخب الإسباني سأكون "سعيدا بالطبع"

 إبراهيم دياز: جذوري مغربية وأنا مقتنع باختياري.. وإن كان لي أن أسجل هدفا في مرمى المنتخب الإسباني سأكون "سعيدا بالطبع"
الصحيفة من الرباط
الخميس 14 مارس 2024 - 20:59

في خضم الجدل القائم في وسائل الإعلام الإسبانية بعد اختيار نجم ريال مدريد إبراهيم دياز اللعب للمنتخب المغربي عوض المنتخب الإسباني، أكد دياز خلال استضافته في برنامج "El Larguero" أن "قلبه منقسم" حينما أشار بالقول "أشعر أني إسباني 100٪ كما أني مغربي 100٪"، مضيفا "لقد نشأت في إسبانيا. لكن اليوم إذا كان علي أن أسجل هدفًا في مرمى إسبانيا، سأكون سعيدًا بالطبع، لكنني أفضل أن أسجل الأهداف في مرمى فريق آخر".

وأكد نجم ريال مدريد في أول حديث له بعد اختياره اللعب للمنتخب المغربي: "الحب الذي منحتني إياه إسبانيا والمغرب عظيم جدًا، فهما دولتان رائعتان. لدي جذور مغربية، لكني نشأت في إسبانيا" قبل أن يتسائل اللاعب "هل سأحتفل بهدف في مرمى المنتخب الإسباني إن لعبت ضدهم؟ ليجب إبراهيم دياز عن تساؤله بالقول: "في الوقت الحالي لا أعرف ماذا أقول، لكن ما يمكنني قوله هو إنني مقتنع بقرار اللعب للمنتخب المغربي بنسبة 100٪".

نجم ريال مدريد إبراهيم دياز مع مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي

وتساءل اللاعب حينما سئل عن اختياره اللعب للمنتخب المغربي بالقول: "من لا يحب أن يكون ضمن قائمة منتخب مثل المغرب؟" مضيفا "أنا دائمًا أقرر بقلبي، وهكذا كان الأمر هذه المرة أيضًا. أنا فتى لديه أحلام بسيطة. مشيرا إلى أن المشروع الذي اقترحته عليه الجامعة الملكية لكرة القدم "جيد جدًا بالنسبة له"، مؤكد أن إدراجه في لائحة المنتخب الإسباني لودتي هذا الشهر ما كان ليغير شيئا في اختياره اللعب للمنتخب المغربي".

ونفى اللاعب أن يكون قد مارس ضغطا أو حدد مطالبا للعب للمنتخب الإسباني لرفض اللعب للمنتخب المغربي، مشيرا بالقول: "لم أضغط مطلقا للعب لإسبانيا، ولن أفعل ذلك أبدا. أنا أتكلم في الميدان. الملعب هو المكان الذي تعبر فيه عن امكانياتك واستحقاقك للأشياء" لهذا يضيف اللاعب "إذا كان مدرب إسبانيا يوجه كلامه لي فلا أشعر أني المُخاطب". فأنا "لا أضغط أو أطلب من أي شخص أي شيء وفي أي وقت لأنها ليست طبيعتي، فأنا لست الشخص الذي تحدثوا عنه بهذا الخصوص".

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...