هيئة المهندسين المعماريين بجهة طنجة تنفتح على شبابها

 هيئة المهندسين المعماريين بجهة طنجة تنفتح على شبابها
الصحيفة من طنجة
السبت 30 مارس 2024 - 22:22

نظمت الهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين الجمع العام العادي يوم الجمعة 28 مارس 2024، لمشاركة مكثفة للمهندسين المعماريين بالجهة.

وقال رئيس المجلس الجهوي للمهندسين المعماريين، مختار ميمون، خلال كلمة له أثناء الافتتاح، إن تصدر مجلس طنجة المرتبة الرابعة وطنيا من حيث الأهمية من أصل 12 هيئة يعتبر إنجازًا، داعيا في نفس الوقت كافة المهندسين إلى التماسك والدفاع عن مهنة الهندسة المعمارية.

وتم خلال هذا اللقاء تخصيص حيز كبير للمهندسين المعماريين الشباب الجدد الذين ولجوا ميدان الممارسة المهنية. وبحكم أن السنوات الأخيرة عرفت تخرج عدد كبير منهم، فإن هيئة المهندسين المعماريين تولي أهمية خاصة للوافدين الجدد، عبر استقبالهم وتأطيرهم ومواكبتهم في بداياتهم المهنية.

وقدم في هذا الصدد، سليم بوشخاشخ الكاتب العام السابق للهيئة عرضا حول التسيير الإداري والمالي لمكاتب الهندسة المعمارية، مبرزا أهمية التوفر على الكفاءة في التسيير الإداري والمالي بالموازاة مع الكفاءة التقنية في الاشراف على مشاريع البناء والتعمير.

ومن جهته قدم عبد اللطيف السفياني، نائب الكاتب العام عرض حول المنصة الرقمية للهيئة مبرزا طريقة استعمالها للاستفادة من الخدمات الرقمية لفائدة المهندسين المعماريين.

وعن واقع ممارسة الهندسة المعمارية بمجال اختصاص الهيئة، قدم معاذ الموساوي عرضا حول الدراسة التشخيصية والتحليلية التي قام بها المجلس. حيث كشف بالأرقام عدد المهندسين المعماريين وعدد المشاريع المرخصة، كما سلط الضوء عن واقع انتاج المجال المبني بكل من عمالة طنجة أصيلة، أقاليم الفحص أنجرة، العرائش وشفشاون، مسلطا الضوء على عدد المشاريع ونوعيتها والمساحات المبنية وحصة المهندسين المحليين والوافدين من مختلف جهات المملكة، مضيفا أن حوالي 3000 من العقود يتم التصريح به سنويا بالجهة والتي تغطي اربعة ملايين متر مربع من المجال المبني.

كما عرف الجمع العام تسليم شواهد للمهندسين المعماريين الجدد الذين أدوا القسم المهني مؤخرا، مع منحهم عُدّة مكونة من خوذة وسترة الورش ودليل المهندس المعماري. وبالمقابل تم تسليم شواهد تقديرية للمهندسين المعماريين الذين ساهموا تطوعيا في عملية الجرد وتشخيص الاضرار المادية للمباني المتضررة من زلزال الحوز.

هذا وقد اختتمت فعاليات الجمع العام بنقاش بناء مع تبادل للأفكار والرؤى بين الحضور.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...